أخبار الآن | الهند – reutersBBC

ذكرت وكالة “رويترز” أن “عضو لجنة حكوميّة مكلفة بإعداد توقعات عن تفشي فيروس كورونا في الهند، قال، الإثنين، أنه من المرجح أن يصيب الفيروس ما لا يقل عن نصف عدد سكان البلاد البالغ 1.3 مليار نسمة بحلول شهر فبراير/شباط المقبل”.

وحتى الآن، فقد سجلت الهند نحو 7.5 مليون إصابة بـ”كورونا”، الأمر الذي يجعلها في المركز الثاني خلف الولايات المتحدة من حيث عدد الإصابات. كذلك، فقد سجّلت البلاد أكثر من 114 حالة وفاة.

وخلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي، سجّلت الهند ذروة قياسية في الإصابات، إذ تمّ الإبلاغ عن أكثر من مليون حالة نشطة. ومنذ ذلك الحين، عاد عدد الحالات لينخفض بشكل مضطرد. وفي الأسبوع الماضي، أبلغت الهند عن تسجيل 62000 حالة جديدة في المتوسط ​​و 784 حالة وفاة كل يوم.

وقال مانيندرا أجراوال الأستاذ بالمعهد الهندي للتكنولوجيا في كانبور وعضو اللجنة التابعة للحكومة الاتحادية لـ”رويترز”: “يقدر نموذجنا الحسابي أن نحو 30% من السكان مصابون حالياً، ويمكن أن تزيد النسبة إلى 50% بحلول فبراير/شباط المقبل”.

وتقدير اللجنة لانتشار الفيروس حالياً أكبر بكثير من نتائج الفحوص التي أجرتها الحكومة الاتحادية والتي تظهر أن نحو 14% فقط من السكان أصيبوا بالفيروس حتى سبتمبر/أيلول.

ومع هذا، يحذر العلماء من ارتفاع هائل في حالات “كورونا” بالهند، في حال تخلى الناس عن حذرهم والتزامهم بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، وهناك توقعات لذروة جديدة لـ2.6 مليون إصابة نشطة بنهاية أكتوبر/تشرين الأول الجاري، مع العلم أن هناك 733 ألف حالة نشطة حالياً، وفق “BBC”.

ويعتقد معظم علماء الأوبئة أن ذروة أخرى أمر لا مفر منه، كما أنه من المرجح أن يشهد شمال الهند ارتفاعاً في عدد الحالات خلال فصل الشتاء. ومع هذا، يرى العلماء أن الانخفاض الأخير في حالات ووفيات كورونا هو علامة واعدة، لكن من السابق لأوانه القول إن الوباء آخذ في الانحسار.

منافسة عالمية لا مثيل لها لتوفير لقاح ضد كوفيد-19

في آخر إحاطة لها بتاريخ 2 أكتوبر، حددت منظمة الصحة العالمية 42 “لقاحًا مرشحًا” دخلت في تجارب سريرية على البشر حول العالم (مقابل 11 في منتصف يونيو). بلغت عشرة من هذه اللقاحات التجريبية المرحلة الأكثر تقدمًا وهي المرحلة 3، التي تقاس خلالها فعالية اللقاح على نطاق واسع على عشرات الآلاف من المتطوعين المنتشرين في قارات عدة.