أخبار الآن | الولايات المتحدة – thehealthsite

كشفت دراسة جديدة أنّ “اضرابات النوم التي يعاني منها الكثيرون، تضعف الجسم لفترة طويلة، وذلك من خلال زيادة مستويات ضغط الدم، والتأثير على ميكروبيوم الأمعاء”.

وذكر الباحثون في جامعة إلينوي في شيكاغو بالولايات المتحدة أنّ “هناك ارتباطاً وثيقاً بين اضطرابات النوم، وارتفاع ضغط الدم، والتغيرات في ميكروبيوم الأمعاء التي هي مجموعة الميكروبات والكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في الأمعاء”.

وقام العلماء بإجراء اختبار على الفئران، بهدف تحديد ما إذا كانت فترة 28 يوماً من النوم المضطرب، تؤثر على الميكروبات مقارنة مع فترات النوم المنتظم. كذلك، فقد سعى الباحثون لتحديد السمات البيولوجية المرتبطة بالتغيرات غير المرغوب فيها في ضغط الدم الشرياني.

ووفقاً لموقع “thehealthsite”، فإنّ “العلماء استخدموا في دراستهم أجهزة لقياس نشاط دماغ الفئران وضغط الدم ومعدل ضربات القلب، كما جرى تحليل البراز لفحص التغيرات في المحتوى البكتيري والجرثومي لديهم”.

وبعد ذلك، فقد اكتشف الباحثون أن “عندما كان لدى الفئران اضطرابات في النوم، كان هناك زيادة في ضغط الدم، مما يعني أن النوم المضطرب له تأثير على مستوى ضغط الدم”. كذلك، عثر العلماء على تغيرات غير مرغوب فيها في ميكروبيوم الأمعاء في فترة النوم المضطرب، وتمثلت هذه التغيرات في عدم التوازن بين أنواع البكتيريا المختلفة بما في ذلك زيادة الميكروبات المرتبطة بالالتهاب.

وتشير النتائج إلى أنّ اضطرابات النوم تؤثر على صحة الجسم. ولهذا، ينصح الأطباء بالنوم المنتظم والجيد ليلاً، وتجنب العوامل المسببة للسهر.