أخبار الآن | الولايات المتحدة – apnewsbusinessinsider

يسعى الكثير من الأشخاص لتجنّب زيارة المستشفيات والعيادات الطبية في ظلّ تفشي فيروس “كورونا“، وذلك خوفاً من التقاط العدوى هناك. ولذلك، فإن توجّهاً لتلقي العلاج الطبي في المنزل.

ويُمكن للمرضى المصابين بأمراض القلب أو السّكري أو حتى حالات “كورونا” الخفيفة، الاستفادة من الخدمات الطبية في منازلهم بدلاً من الذهاب إلى المستشفيات والمراكز الصحيّة.

وفي الولايات المتحدة، فإنّ برامج “المستشفيات في المنازل” تنطلق بشكل أكبر في ظلّ وباء كورونا، وذلك بفضل التكنولوجيا الحديثة والمعدات الطبية المحمولة، فالأمر هذا يقلل من الضغط على المراكز الطبية ويبدّد مخاوف المرضى. كذلك، فإن هذه البرامج تنمو بسرعة بفضل التعزيزات من برنامج ميديكير ‏الأمريكي، وشركات التأمين الصحي الخاصة.

وأظهرت الابحاث التي أجريت على مثل هذه البرامج في جميع أنحاء العالم على مدار الـ25 عاماً الماضية أن المرضى يتعافون بشكل أسرع، ولديهم مضاعفات أقل، بينما يمكن أن تكون التكاليف أقل بمقدار الثلث. كذلك، يروج الأطباء ومسؤولو المستشفيات والمرضى لمزايا أخرى، إذ يقولون أن الناس يحصلون على قسطٍ أكبر من الراحة وهم ينامون في فراشهم. كذلك، يمكنهم أن يأكلوا ما يريدون، والبدء في التحرك بشكل أسرع والخروج للهواء الطلق والنقي. ومع هذا، فإن المرضى يكونون مرتبطين بشكل تام مع الأطباء عبر أجهزة الاتصال بالفيديو، وهناك زيارات يومية من فريق طبي متخصص كما هو الحال في المستشفى.

وقال ويليام ميري، الذي تلقى رعاية من الالتهاب الرئوي في يوليو/تموز في منزله في إبسويتش بولاية ماساتشوستس: “أود أن أوصي باللجوء لهذه البرامج بسرعة حتى يتمكن أي شخص من البقاء في المنزل. لم يكن هناك أي مشكلة أبداً”. 

وحتى قبل ظهور جائحة “كورونا” في وقت سابق من هذا العام، كانت بعض المستشفيات تدرس برامج الرعاية المنزلية لامتصاص طفرات المرضى المؤقتة، وتجنب التكلفة العالية للمباني الجديدة.

ووفقاً لوكالة “أسوشييتد برس”، فإنه “على الرغم من أنه من غير الواضح عدد برامج الصحّة المنزلية في الولايات المتحدة، إلا أن العديد من المستشفيات وسعت نطاق خدماتها خلال الوباء لتتمكن من تلبية طلبات الرعاية الطبية في المنازل”. وتقول بعض المستشفيات من تلك التي لديها برامج حالية للرعاية الطبية في المنازل، أن المزيد من المرضى يختارون الرعاية في مكان سكنهم. 

علماء يفجرون مفاجأة.. فيروس كورونا نشأ في الصين عام 2012

رجح عالمان أمريكيان تفشي وباء كوفيد-19 او كورونا في عام 2012 بمنطقة تبعد ألف ميل عن ووهان، التي يُـعتقد أنها منشأ المرض، ولم يستبعد الباحثان تسرب فيروس سارس كوف -2 المسبب للمرض، من مختبر ووهان الصيني، حسب مقالة للعالمين منشورة في موقع خاص بهما.