أخبار الآن | الولايات المتحدة – dailymailbloomberg

قال أحد الخبراء أن “احتمالات التقاط عدوى فيروس كورونا في رحلة جويّة قد تكون ضئيلة ومنخفضة، لكن ما لا يمكن إغفاله أن الخطر قد يتضاعف بسبب المقاعد الوسطى المشغولة في الطائرات”.

وحاول أرنولد بارنيت، من كلية سلون للإدارة بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، تحديد احتمالات الإصابة بفيروس “كورونا” خلال الطيران، ووضع في الحسبان مجموعة من المتغيرات بما في ذلك احتمالات الجلوس بالقرب من شخص ما في المرحلة المعدية من المرض، واحتمالات فشل حماية أقنعة الوجه التي باتت مطلوبة الآن في معظم الرحلات الجوية. كذلك، أخذ بارنيت في عين الاعتبار الطريقة التي يتجدّد بها الهواء باستمرار في كبائن الطائرة. ومع هذا، فقد حذر الخبير من أن المقاعد الوسطى المشغولة بالركاب في الطائرات، تشكل تهديداً أكبر على حياتهم من تحطم طائرتهم.

وقال بارنيت أن “الشخص يواجه احتمالاً واحداً من 4300 لالتقاط عدوى “كورونا”، وذلك على متن رحلة مقاعدها الوسطى مشغولة في الكامل”. ومع هذا، فإنّ هذه الاحتمالات للإصابة بالفيروس تنخفض بمقدار النصف تقريباً، أي إلى فرصة واحدة من بين 7700 فرصة للعدوى، إذا تركت شركات الخطوط الجويّة المقعد الأوسط فارغاً”.

وبحسب الدراسة، فإنّ “3 أشهر من الرحلات الجوية التجارية التي تكون مقاعدها الوسطى مشغولة بالكامل، يمكن أن تؤدي الى 20 حالة وفاة إضافية جراء كورونا، أو 80 حالة وفاة في السنة”.

وباستخدام معدل وفيات يقدر بـ1%، فإن ذلك يعني وفاة شخص واحد مقابل كل 430 ألف راكب يسافرون في رحلات تجارية مقاعدها الوسطى مشغولة. وهذا الرقم هو أعلى بـ79 مرة من فرص الموت في حادث تحطم طائرة تجارية، أي واحد فقط من بين 34 مليون.

إلى ذلك، يقول أستاذ علم الأحياء بجامعة ماساتشوستس، إيرين بروماج، إنّ “نظام تبديل الهواء في الطائرات أفضل منه في المستشفيات، حيث يتم استبدال الهواء الموجود في المقصورة بالكامل 30 مرة كل مرة في الساعة”.

واقترح بروماج وبارنيت على العملاء اختيار شركات طيران تجعل المقاعد الوسطى في الطائرة فارغة، فهذا الأمر يقلل من احتمالات الإصابة بالفيروس التاجي.

ومع هذا، فإن هناك شروطاً أساسية لا يجب إغفالها مثل ارتداء قناع الوجه والبقاء في المنزل في حالة المرض، والابتعاد عن الآخرين في المطار.

دول العالم تتسابق لايجاد لقاح يقضي على كابوس كورونا

في تطور علمي حديث وبارقة امل جديدة تحمل التفاؤل لقرابة مئتي دولة حول العالم تضررت من وباء كورونا ، أعلنت شركة التكنولوجيا الحيوية الألمانية “بيونتك” وشركة صناعة الأدوية الأمريكية “فايزر”، يوم الاثنين، أنهما ستبدآن دراسة عالمية موسعة ، مهمة ً للغاية لتقييم لقاحهما الذي يحتل الصدارة بين اللقاحات المحتملة لفيروس كورونا ، كوفيد-19.