أخبار الآن | رام الله – فلسطين ( REUTERS )

يمضي المسؤولون الفلسطينيون بخطوات حثيثة نحو إعادة فرض قيود العزل العام، في أعقاب طفرة سريعة بأعداد المصابين الجدد بفيروس كورونا المستجد في عدة مدن بالضفة الغربية المحتلة.

وندد بعض التجار بالقرار، قائلين إن الاقتصاد لا يمكن له أن يتحمل قيود العزل لفترة طويلة أخرى.

وقفزت حالات الإصابة اليومية إلى 202 الثلاثاء ، مما اضطر السلطة الفلسطينية إلى حظر معظم التجمعات العامة وفرض إغلاق شبه كامل في مدينة الخليل التي ضربها الفيروس بقوة.

وقال علاء الشويكي أحد التجار الفلسطينيين إن القيود أصابت الناس بالذعر وأبعدتهم حتى عن الأسواق في الهواء الطلق.

وقال إن من لا يموت بالفيروس سيموت من الجوع.

من جهته شبه إياد أبو قبيطة أحد سكان بيت لحم ما يحدث بأنه يشبه السير في طريق مسدود.

وعصفت الجائحة باقتصاد السلطة الفلسطينية الذي يعاني أصلا من ضائقة مالية ليتضافر تأثيرها مع الأثر الناجم عن رفض السلطة قبول عائدات الضرائب التي تجمعها إسرائيل نيابة عنها، في شكل من أشكال الاحتجاج على خطة إسرائيل لضم أراض من الضفة الغربية.

لم تعلن السلطة الفلسطينية عن أي برامج للدعم الاقتصادي للشركات والأفراد المتأثرين بقيود العزل.

ولكن في تصريحات خلال اجتماع أسبوعي للحكومة في رام الله، حث رئيس الوزراء محمد أشتية الفلسطينيين الاثنين على الالتزام بالإجراءات الصحية التي يفرضها الظرف الحالي، قائلا إن مناطق بأكملها في مدينة الخليل معرضة للإصابة.

ومن بين 202 حالة جديدة بمرض كوفيد-19 في الضفة الغربية الثلاثاء سجلت الخليل 181 حالة منها.

وأعاد المسؤولون الفلسطينيون أيضا فرض القيود في مدينة بيت لحم، التي ظهر فيها الفيروس لأول مرة في مارس آذار.

للمزيد : 

فلسطيني يهوى جمع السيارات القديمة.. شاهد مجموعته منذ العام 1945