اثنان من الأطفال، صبي واحد وفتاة، في حالة مستقرة في مستشفى في ولاية سان لويس بوتوسي

23/06/2020 · 14:05

والدة تحمل أقدام طفلها حديث الولادة.

أخبار الآن | المكسيك – bbc

أظهرت السلطات الصحية في المكسيك أن ثلاثة توائم حديثي الولادة في المكسيك ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا في حالة “غير مسبوقة”. و يحقق الخبراء الطبيون فيما إذا كان المرض يمكن أن ينتقل من خلال مشيمة الأم أثناء الحمل.

اثنان من الأطفال، صبي واحد وفتاة، في حالة مستقرة في مستشفى في ولاية سان لويس بوتوسي، لكن الصبي الثاني يتلقى العلاج.

وقال متحدث باسم لجنة السلامة الصحية بالولاية إن العدوى في ولادات متعددة لم يتم اكتشافها في أي مكان في العالم وبالتالي سيتم التحقيق في الحالة.

من المعروف أن عددًا قليلاً جدًا من الأطفال حديثي الولادة يحملون الفيروس بعد الولادة ، لكن مسؤولي الصحة يقولون إنهم لا يعتقدون أن هذا ما حدث في هذه الحالة.

وقالت وزيرة الصحة في الولاية ، مونيكا ليليانا رانجيل مارتينيز: “سيكون من المستحيل عليهم أن يصابوا في لحظة الولادة”.
ومع ذلك ، يجري حاليًا اختبار الوالدين ، حيث قالت السلطات إنهما قد يكونان بدون أعراض.

وقد سجلت المكسيك أكثر من 185000 حالة إصابة بفيروس كورونا و 22.584 حالة وفاة منذ أول حالة إصابة بالبلاد في 28 فبراير(شباط).

يمكن أن يصاب الأطفال بالفيروس بعد الولادة إذا كان لديهم اتصال وثيق مع أي شخص مصاب بالفعل. قد ينتقل الفيروس التاجي أيضًا في الرحم من الأم إلى الطفل عبر المشيمة.

أبلغ باحثون أمريكيون من كلية الطب بجامعة ييل مؤخرًا عن أول حالة معروفة لعدوى المشيمة بفيروس كورونا. عندما تحدث العدوى ، يكون الخطر على الأم والطفل منخفضًا في كثير من الأحيان – على الرغم من أن بعض التقارير تشير إلى أنه قد يزيد من احتمال ولادة الأطفال مبكرًا.

لا يوجد دليل على أن الفيروس يسبب الإجهاض أو يؤثر على كيفية نمو الطفل أثناء الحمل ، ولكن كإجراء وقائي ، يُنصح النساء الحوامل بالتشدد في تجنب الاتصال الاجتماعي الوثيق لتقليل فرصتهن في الإصابة بالفيروس التاجي.

إذا حدثت الاصابة بالعدوى ، فإن معظم الأمهات اللواتي سيعانين من أعراض خفيفة أو معتدلة ويتعافينّ. قد لا تظهر على الأطفال أي علامات للمرض على الإطلاق. إذا كنت ترعى طفلاً ، يمكنك تقليل خطر الإصابة بالفيروس عن طريق الحفاظ على نظافة يديك بغسل اليدين بانتظام.

ماذا يعرف الأطفال عن فيروس كورونا؟ وكيف يصفونه؟
الأطفال لديهم روح الفكاهة في كل الحالات حتى مع الأوبئة، فالتكيف مع التباعد الإجتماعي والحجر الصحي تجربة فريدة يعاني منها الكبار؛ فماذا عن الأطفال؟ وماذا يعرفون عن فيروس كورونا؟