أخبار الآن | tellerreport

 

يقوم علماء أمريكيون بالتحقيق فيما إذا كانت التغييرات في الصوت والطريقة التي تتحدث بها يمكن أن تكون مؤشرا للعدوى بفيروس كورونا، اذ أنهام يعتقدون أن التغييرات الطفيفة على الأصوات يمكن أن تكون علامة واضحة عما إذا كان الجسم يحارب العدوى.

وتتضمن هذه التغييرات الصغيرة في الصوت، عند محاربة العدوى، التحدث بشكل أبطأ من المعتاد، وأخذ أنفاس صغيرة بين الكلمات، وحتى اختلافا في نغمة الصوت.

ولا يحدد الاختبار تحديدا ما إذا كان شخص ما مصابا بفيروس كورونا. ولكن، يمكن أن يكشف ما إذا كان يجب إجراء الاختبار المخبري للعدوى، وما إذا كان الشخص معرضا لخطر الإصابة بمضاعفات شديدة.

وقال الدكتور أنيل سينغ، مدير نظام Allegheny Health Network: “نأمل في أن يوفر التحليل الصوتي معلومات قيمة يمكن أن تساعد الأطباء في التعرف على الخطر القادم والحصول بسرعة على العلاج الذي يحتاجه المرضى، ما قد يؤدي إلى الوقاية من الحالة الشديدة للمرض“.

وأضاف: “يمكن أن يسمح أيضا للمرضى الذين من غير المحتمل أن يتفاقم مرضهم بالبقاء في المنزل، ما يقلل من خطر التعرض للآخرين”.

وفي حال كانت نتائج هذه التجارب واعدة، فسيأخذ العلماء الاختبار إلى المستوى التالي، المتمثل في التجارب السريرية.

صدفة أم مؤامرة ؟ كتب وأفلام تنبأت بفيروس كورونا منذ سنوات!
هل من الصدفة أن يتحدث كتاب صدر سنة 1981 عن سلاح بيولوجي اسمهWuhan-400 مصنع في مخابر صينية .

 

مصدر الصورة: Getty images

للمزيد:

الأردن: تطبيق جديد للإبلاغ عن الإصابات المشتبهة بكورونا ومخالفي إجراءات الوقاية

البحرين تسجل 151 إصابة جديدة بكورونا