أخبار الآن | المملكة المتحدة – dailymail

يسعى العلماء حول العالم إلى إنتاج لقاح لمكافحة فيروس “كورونا” المستجد، في الوقت الذي وصل عدد المصابين عالمياً إلى أكثر من 800 ألف.

وإزاء ذلك، فإنّ مجموعة من الباحثين توقفوا عند لقاحٍ كان يُعطى لآلاف الأطفال، ومن الممكن أن يقلل من خطر الإصابة بفيروس “كورونا” المستجد، وهو عقار BCG المخصص لمكافحة السّل.

وبين العامين 1953 و 2005، جرى حقن كل طالب في بريطانيا يتراوح عمره بين 10 و 14 عاماً بهذا اللقاح لحمايتهم من السل. ومع انخفاض الإصابة بهذه العدوى، تخلى الأطباء عن التطعيم الشامل، وفي العام 2005، تحولوا إلى تطعيم الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، مثل الأطفال الذين يعيشون مع أقارب مصابين.

والآن، فإن الباحثين على وشك البدء في الاختبارات السريعة لمعرفة ما إذا كان يمكن للقاح “BCG” أن يحمي الملايين من فيروس “كورونا”. وفي حال نجحت هذه التجارب، فقد يعني ذلك أن اللقاح الذي لا يكلف سوى 30 جنيهاً إسترلينياً للجرعة، سيوفر طريقة رخيصة ومتاحة بسهولة لدرء عدوى “كورونا” بعيداً.

ويأمل الباحثون في أن يكون الجهاز المناعي مع هذا اللقاح، في حالة استعداد عالية، وقادر على اكتشاف الفيروس وتدميره قبل أن يلحق الخراب بالجسم. وبحسب العلماء، فإن “لقاح BCG، لا يعمل على استهداف الفيروس على وجه التحديد، بل يقوم بتقوية جهاز المناعة بأكمله، ولذلك فإنه من المرجح أن يتخلص من أي جزيئات فيروسات تدخل الجسم”.

إلى ذلك، فقد وجدت العديد من الدراسات في السنوات الأخيرة أن “لقاح BCG يمكن أن يكون فعالاً ضد الأمراض المعدية غير السل”. ولأكثر من 40 عاماً، تم استخدام لقاح BCG من قبل خدمة الصحة الوطنية بالمملكة المتحدة (NHS)، لإطلاق جهاز المناعة لوقف عودة سرطان المثانة عند المرضى الذين خضعوا لجراحة لهذا المرض. ويساهم هذا اللقاح الذي يحقن في المثانة نفسها، في منع تكرار الورم لدى أكثر من ثلثي المرضى.

فيديو صادم من الصين! هل تم تعديل احد الفيروسات ليكون كورونا على ما هو عليه؟

الحملة التي ينتهجها الحزب الشيوعي الصيني الحاكم للتعمية عن سوء ادارته و تصرفاته بالتسبب في تفشي فيروس كورونا تنقلب على ما يبدو عليه و تدفع بالكثيرين الى الغوص في الأرشيف التلفزيوني الصيني وحتى نشر فيديوهات تثبت ان الحزب الشيوعي الصيني مارس الكذب على عدة أصعدة.

 

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

تسجيل 17 حالة إصابة بكورونا في لبنان والاجمالي 463