أخبار الآن| روما- إيطاليا (خاص)

دكتور فيصل الحايك جراح العظام بروما والذي درس الطب في إيطاليا ويعمل في مستشفى مدينة كوليه فررو التي تبعد ٣٠ كم عن العاصمة الإيطالية يروي كيف فاجأ الوباء إيطاليا التي لم تكن مستشفياتها العامة مستعدة لحالة طوارئ بهذا النوع والكم وأن المستشفى التي يعمل بها جهز قسماً خاصاً معزولاً لاستقبال المرضى وعمل التحليل لهم فإن تبين اصابتهم بالكورونا يتم نقلهم إلى مستشفيات أخرى متخصصة للعلاج.
أما في عيادته الخاصة فيستقبل الدكتور فيصل الحالات الحرجة فقط التي لا تتحمل الانتظار وينظم المواعيد حتى لا يلتقى مرضاه مع بعضهم البعض في غرفة الانتظار.
كما يروي الدكتور فيصل موقفاً طريفاً عايشه في أولى أيام انتشار الكورونا بإيطاليا عندما ارتفعت حرارة أحد الممرضين في قسم جراحة العظام فأغلقت إدارة المستشفى القسم على الجميع ومنعت تحركهم حتي تصل نتيجة تحليل الممرض من المعمل المركزي وبقى الجميع حتى الحادية عشر مساء ثم أفرج عنهم وإن ظلت أسرة الدكتور خائفة وطلبوا منه الا يقترب منهم عند عودته إلى البيت وقضى ليلته في مسكن منفصل عن أسرته حتى اليوم التالي ومازلت الأسرة تخشى اصابته ونقل العدوى لهم ويتصلون به هاتفيآً يومياً أكثر من مرة للإطمئنان عليه وعلى التزامه بارتداء القناع والقفاذات الطبية.

(مصدر الصورة: رويترز)

للمزيد:

ايطاليا تعتزم تمديد الإغلاق مع اقتراب إصابات كورونا إلى 100 ألف حالة