التفاح خير علاج..لكن هل تخيلت يوماً كم نوعاً من التفاح حول العالم؟

صحة

أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)

تفاحة في اليوم تبعد عنك زيارة الطبيب … على ما يبدو لم تقال هذه الجملة إعتباطاً ، اذ تتوالى الدراسات الحديثة عاماً بعد عام التي تسلط الضوء على فوائد التفاح بأنواعه وتأثير مكوناته في رفع المستوى الصحي لمتناوليه ، ومن ابرز هذه الفوائد ، اهميته في منع نشوء السرطان عبر آليات عمل متنوعة للمواد المضادة للأكسدة فيه ، في وقف العمليات الكيميائية الحيوية المرضية وتأثر الحمض النووي للخلايا في أعضاء مختلفة.

وكانت الدراسات قد تحدثت عن فوائد التفاح للقلب والكولسترول ومرض السكري والعظام وغيرها من جوانب صحة جسم الإنسان .

لكن هل سبق ومر في بالك عزيزي القارئ كم نوعا من التفاح موجود حول العالم؟

يوجد اليوم أكثر من 7500 نوع من التفاح، تزرع في مناطق مختلفة المناخ، يصل الإنتاج العالمي الى حوالي 50 مليون طن سنوياً، بحجم سوق يتجاوز 10مليارات دولار. وتنتج الصين نصف إنتاج العالم، تليها الأرجنتين بحوالى 15%

من الإنتاج العالمي، ثم الولايات المتحدة بحوالى 7% حيث يأتي 60% من إنتاجها من ولاية واشنطن.

وتشير مؤسسة أبحاث الغذاء في بريطانيا الى أن تركيب ثمرة التفاح هو من الماء بنسبة 80%، والسكريات 10% و4%من الفيتامينات والمعادن، والبقية من الألياف وغيرها من المواد. وتُمد الإنسان بكمية تتراوح ما بين 50 الى

80 سعرة حرارية، حسب درجة حلاوتها. وإزالة القشرة وقلب التفاحة كما يفعله الكثيرون، يحرم الإنسان من تناول 50% من محتواها من فيتامين «سي» والألياف، بينما لا تتأثر كثيراً كمية السكريات.

لن تتخيل فوائد تناول تفاحتين يومياً

كما ان التفاح يحتوي على كميات عالية من المواد المضادة للأكسدة. وتركيز هذه المواد يختلف في القشرة الخارجية له عما هو في لبه الأبيض، فالقشر أعلى محتوى وأغزر أنواعاً بنسبة تتجاوز ثلاثة أضعاف. والدراسات تشير الى

أن الوقاية من السرطان الناتجة عن تناول التفاح هي أقوى في حال تناول قشره مقارنة باللب فقط. وأن النكهة المميزة للتفاح هي نتاج من أكثر من 250 من المواد الكيمائية المتطايرة في التفاح، أما ألوانها فهي من مركبات

الكاروتنيد وأنثيوسيانين المضادتين للأكسدة ومن الكلورفيل المستخدمة من النبات في التمثيل الضوئي. وأن التوازن بين طعم الحموضة والطعم الحلو للتفاح ناتج عن محصل نسبة السكريات الى نسبة حمض ماليك، وكلما زادت

الحموضة ارتفع الإحساس بنكهة المواد المتطايرة في التفاح، وكذلك قلت فرصة عملية الأكسدة المكونة للون البني في قطع النوع الحامض من التفاح عند تعرضها للهواء وتكوين مواد فينول مقارنة بما هو أكثر حلاوة وسكريات.

وتُمد التفاحة الإنسان بحوالي 15% من حاجته اليومية من الألياف ومن فيتامين سي، و10% من فيتامين «كي». والدراسات الطبية تتحدث عن فوائد للتفاح في منع نشوء السرطان في الجسم وتحديداً في القولون والبروستاتا،

وخفض الكولسترول وتعديل الوزن نحو المعدل الطبيعي، وتحسين وظائف الجهاز الهضمي، ومنع التهابات البول، وتحسين وظائف الرئة وتخفيف حدة نوبات الربو، وتقوية العظام، ورفع مستوى قوة اللثة وتقليل التهاباتها.

محاربة التفاح للسرطان:

يعمل التفاح على الوقاية من السرطان عبر عدة آليات. منها ما له علاقة بالألياف المتوفرة فيه ومنها ما له علاقة بالمواد المضادة للأكسدة. وأعلن الباحثون من كلية ديفس للطب التابعة لجامعة كاليفورنيا عن اكتشاف آليات معقدة

وغير معروفة في السابق، تعمل من خلالها المواد المضادة للأكسدة من نوع فلافينويد في التفاح على تعطيل الأنشطة الضارة لخلايا الجسم، والتي تؤدي عادة، الى ظهور الأمراض المزمنة في أعضاء مختلفة من الجسم كالقلب

وأنواع مختلفة من الأورام المرتبطة بتقدم الإنسان في العمر.

تعزيزه وظائف الرئة والقلب:

بحسب الدراسات من يتناول على الأقل تفاحتين تقل لديه احتمالات التعرض لنوبات الربو، ولا يُعلم السبب هل هو المواد المضادة للأكسدة أم خصائص في التفاح تخفف من عمليات الالتهابات أو الحساسية. لكن المختصين وجدوا

أن الربو يكون أقل لدى البالغين الذين يتناولون كميات عالية من التفاح. و تناول التفاح يقلل من خطورة الإصابة بأمراض انسداد مجاري الهواء في الرئة لدى المدخنين بنسبة عالية.

تأثيره في تحسين المزاج:

تناول التفاح بشكل يومي له تأثير إيجابي كبير على المزاج والعواطف، وبالرغم من أن الشكولاتة أقوى أثراً من التفاح، إلا أن تناول أي منهما من الثابت أنه يُعلى مستوى المزاج ويزيد في النشاط. لدى الإنسان .

مصدر الصورة: story blocks

إقرأ أيضا:

الولايات المتحدة.. نوع جديد من التفاح يمكن تخزينه عاماً كاملاً