غادرت المستشفى يوم الجمعة بعد شفائها التام من تلقاء نفسها دون تناول أي الدواء.

25/02/2020 · 09:48

(Photo by Anthony Kwan/Getty Images)

أخبار الآن | الصين – dailymail

تعافت طفلة تبلغ من العمر 17 يومًا من فيروس كورونا الجديد بعد ولادتها في ووهان.

الطفلة هي أصغر مريضة تتعافى من الفيروس في الصين حتى الآن ، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية.

غادرت المستشفى يوم الجمعة بعد شفائها التام من تلقاء نفسها دون تناول أي دواء.

تم نقل الرضيعة إلى مستشفى ووهان للأطفال في نفس اليوم الذي ولدت فيه. تم اكتشاف اصابتها بفيروس كورونا بعد فترة وجيزة.

وقال الدكتور تسنغ لينجكونج ، مدير قسم حديثي الولادة في المستشفى إن الفتاة ، المعروفة باسم شياو شياو ، أصيبت بعدوى في جهازها التنفسي وأضرار طفيفة في عضلة القلب.

لأن أعراض الفتاة لم تكن واضحة ، قرر الأطباء عدم إعطاء الدواء المضاد الحيوي لها وتركها تتغلب على المرض بمفردها.

وقالت الدكتورة تسنغ لمحطة الإذاعة التلفزيونية “لا تعاني من صعوبات واضحة في التنفس ، ولا تسعل أو تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة ، ولذا فقد عالجناا فقط حالة عضلة القلب”.

سمح لها بالعودة إلى المنزل بعد ظهر يوم الجمعة بعد تلقي نتائج سلبية في ثلاثة اختبارات متتالية للكشف عن الحمض النووي.

قالت الدكتورة زنغ إن الطفلة تعافت بالكامل من فيروس كورونا وكذلك من مرض القلب.

وقال الدكتور تسنغ “لقد نمت أكبر وأكثر بدانة هنا”.

خشي الأطباء في الصين من احتمال انتقال العدوى من الأمهات إلى أطفالهن في الرحم.

في وقت سابق من هذا الشهر ، تم تشخيص إصابة طفل رضيع بفيروس كورونا بعد 30 ساعة من ولادته في ووهان.

وقال الدكتور زنج في ذلك الوقت: “هذا يذكرنا بطريق انتقال جديد محتمل لفيروس كورونا – انتقال عمودي من الأمهات إلى الأطفال”.

تسبب فيروس كورونا الجديد في مقتل 2592 شخصًا في الصين ، وإصابة حوالي 77000 شخص بالشلل حتى الآن.

أكبر مريضة في البلاد هي امرأة تبلغ من العمر 96 عامًا تعافت من المرض بعد تلقي العلاج في وحدات العناية المركزة لمدة ثلاثة أيام.

على الصعيد العالمي ، تسبب وباء الفيروس التاجي في وفاة ما لا يقل عن 2628 شخصًا ، وإصابة أكثر من 79700 شخص وانتشاره على الأقل في عشرين دولة.

الصين تحذر.. فترة حضانة فيروس كورونا ليست 14 يوماً
بعد انتشار بيانات جديدة تفيد بأن فترة حضانة فيروس كورونا المستجد قد تصل إلى ما يقارب الشهر، وليس 14 يوما كما ذكرت المصادر الطبية سابقا، فإن حالة من الصدمة والترقب تواجه الجهود المضنية للسيطرة على انتشار هذا الفيروس التنفسي المميت.