أخبار الآن| طوكيو _ اليابان ( أ ف ب)

أعلنت وسائل إعلام يابانية الخميس وفاة عجوزين أصيبا بفيروس كورونا المستجدّ أثناء وجودهما على متن سفينة سياحية تخضع لحجر صحّي في ميناء يوكوهاما بسبب تفشّي الوباء فيها.
وذكرت وسائل إعلام عدّة بينها شبكة التلفزيون العمومية اليابانية “أن أتش كي” أنّ العجوزين هما رجل وامرأة في الثمانينيات من عمرهما وقد تم إخلاؤهما من السفينة “دايموند برينسيس” يومي 11 و12 الجاري , بعد أن بدا عليهما أنّهما غير مصابين بالفيروس، لكن سرعان ما ظهرت عليهما أعراض المرض فأدخلا المستشفى حيث توفيا.
وهذان أول شخصين يفارقان الحياة من أصل أكثر من 600 شخص انتقلت إليهم العدوى على متن السفينة الموبوءة. وتسجل السفينة السياحية الراسية في ميناء يوكوهاما في ضاحية طوكيو منذ مطلع شباط/فبراير الجاري تزايداً مطّرداً في أعداد المصابين على متنها بالفيروس التنفّسي الخطير، ما عاد على اليابان بانتقادات شديدة بسبب طريقة فرضها الحجر الصحّي على السفينة.

وباتت أكبر نقطة لتفشي الفيروس بعد الصين.

وقررت دول عدة إجلاء مواطنيها من السفينة، أولها الولايات المتحدة التي أعادت الأحد نحو 300 أميركي كانوا على متنها إلى بلادهم.

وتحولت هذه السفينة السياحية التي أبحرت في رحلة آسيوية وعلى متنها 3711 شخصاً يتحدّرون من 56 دولة إلى سجن عائم.

وبحسب السلطات اليابانية فإنّ نزول الركاب السالمين من السفينة سيستغرق ثلاثة أيام.

وتلقى الأشخاص الذين لم تظهر عليهم أي عوارض وجاءت فحوصهم سلبية، شهادة رسمية تفيد بأنهم “لا يشكلون أي خطر للاصابة بفيروس كورونا المستجد، كما أن الشخص المعني لم تظهر عليه أية أعراض عند وقت الفحوص”.

مصدر الصورة : ( رويترز)

للمزيد: كندا تبدأ إجلاء مواطنيها من السفينة دايموند برنسيس