أخبار الآن | أستراليا – dailymail

دعا البروفيسور فيليب بوي إلى “إبقاء فيروس كورونا تحت السيطرة، كي لا يجعل موسم الإنفلونزا أكثر فتكاً”، مشيراً إلى أن “المرض قد يصبح أكثر انتشاراً خلال هذا الموسم”.

وقال: “فيروس كورونا والإنفلونزا خطيران، وبالتالي قد يكون هناك فيروسان ينتشران في الحال وفي الوقت نفسه. يجب أن نبقي فيروس كورونا تحت السيطرة لأنه يؤدي إلى التهابات الجهاز التنفسي”.

وتتشابه أعراض فيروس كورونا المستجد مع الأعراض الإنفلونزا، إذ يشعر المريض بارتفاع درجة الحرارة والشعور بضيق في التنفس مع نوبة من السعال، إلا أن هناك فرق بين الإثنين. فالإنفلونزا عدوى فيروسية، وتكون أعراضها أكثر حدة وتستمر لفترة طويلة، وتؤثر على الجسم بأكمله، فيشعر المريض بألم في الجسم، وقشعريرة ورعشة.

وتشمل أعراض الإنفلونزا السعال، التهاب الحلق، التعب، وألم الجسم، القشعريرة والرعشة المستمرة، سيلان واحتقان الأنف، الصداع، ارتفاع درجة الحرارة. وتتطور أعراض الإنفلونزا بشكل تدريجي، وعند استمرارها لمدة 4 أيام، ينبغي زيارة الطبيب.

أما أعراض فيروس كورونا، فهي الحمى والسعال، ضيق التنفس، آلام العضلات والتعب، والفارق بين الإثنين، أن كورونا لا يشمل الإصابة بالتهاب الحلق، بينما قد يصاب المريض بنزلة برد، تتسبب في التهاب الحلق واحتقانه.

وأوضحت هيئة الصحة البريطانية، أن “الأعراض إذا استمرت لمدة 14 يوما، وهي فترة حضانة فيروس كورونا، ينبغي عدم الاحتكاك بالمريض أو الاقتراب منه على الإطلاق”.

وما لا يمكن إغفاله أبداً أن الفيروسات تنتشر بشكل أسرع وعلى نطاق أوسع في فصل الشتاء، لأن الأشخاص يلتزمون الأماكن المغلقة. وفي العام 2019، عانت أستراليا من موسم إنفلونزا شديد، حيث بلغ عدد المرضى أكثر من 310 آلاف مريض، وقد بلغ ذروته في يوليو/تموز عندما تم تسجيل  70 ألف حالة مؤكدة مختبرياً في شهر واحد.

ودعا بوي السلطات الأسترالية لتركيز جهودها على احتواء كورونا، وقال: “لقد كان حظر السفر مهماً ونحن نحاول الآن تطوير لقاح”.

وحالياً، فإن في أستراليا 15 حالة تأكدت إصابتها بفيروس “كورونا”. والثلاثاء، أعلن رئيس الوزراء سكوت موريسون، أن “الحكومة ستساهم بمليوني دولار للمساعدة في العثور على لقاح لفيروس كورونا”.

ومؤخراً، أكد موريسون أن “بلاده ستقوم بإجلاء أكثر من 200 استرالي من على متن السفينة السياحية الموبوءة بفيروس كورونا، في ميناء يوكوهاما الياباني”، لافتاً إلى أنه “سيتم نقل الركاب إلى شمال أستراليا، حيث سيخضعون للحجر الصحي لمدة 14 يوماً أخرى”.

وتم احتجاز السفينة السياحية منذ وصولها إلى ميناء يوكوهاما في 3 شباط/فبراير الجاري، بعد أن تم تشخيص إصابة رجل نزل في هونغ كونغ بالفيروس.

وضع حواجز بين الزبائن كورونا يغير أنظمة المطاعم في هونغ كونغ

تسبب فيروس كورونا المستجد في تغيير نظام بعض المطاعم بهونغ كونغ ، إذ بدأ أصحابها في وضع حواجز بين الزوار لتقليل مخاوف الزبائن من أن تناول الطعام في الخارج قد يعرِّضهم للإصابة بالفيروس.

 

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

إليكم المدّة التي يعيشها ”كورونا“ على الأسطح غير الحيّة