أخبار الآن | q13fox

 

وجدت دراسة حديثة أن العلاقات الأسرية المتوترة ترتبط بصورة كبيرة بالإصابة بالأمراض المزمنة وسوء الحالة الصحية، فالأشخاص الذين يشعرون بأنهم غير مدعومين من قبل العائلة معرضون أكثر للإصابة بأمراض مزمنة، مقارنة بأولئك الذين لا يحصلون على دعم من الزوج أو الشريك.
واستندت هذه الدراسة على بيانات تم جمعها حول ما يقرب من 3000 شخص بين عامي 1995 و2014، وكان متوسط عمر الأشخاص 45 عاماً في مرحلة بداية جمع البيانات.
واعتبرت سارة وودز، التي أشرفت على الدراسة، وهي أستاذ مساعد لطب الأسرة في المركز الطبي لجامعة تكساس، أن النتائج كانت “مفاجئة”، حيث توقعت وودز وزملاؤها العثور على تأثيرات صحية سلبية لخلل العلاقات الأسرية والعلاقات الزوجية أو العاطفية.
وعللت وودز في تفسيرها للتأثير الأكبر للعلاقات الأسرية على الحالة الصحية بالقول: “ينتظر البالغون فترة أطول للزواج، هذا إذا تزوجوا أصلاً، وقد لا يستمر الزواج من نفس الشخص لباقي العمر، لكن العائلة تدوم طوال الحياة”.
ولفتت وودز إلى أن غالبية الأشخاص الذين شملتهم الدراسة لديهم آباء أو أشقاء على قيد الحياة، وأنه إذا كان هناك علاقة أسرية سلبية، فإن الضغط الناتج عنها يمكن أن يستمر في التأثير على الشخص مع تقدم العمر، قائلة: “العلاقات الأسرية طويلة ومكثفة عاطفياً. هؤلاء الأشخاص تتصل بهم إلى الأبد”.
واعتبرت وودز أن الدراسة بمثابة جرس إنذار للعائلات المفككة وللعاملين في مجال الرعاية الصحية.

 

مصدر الصورة: Storyblocks

للمزيد:

فيروس جديد يقتل خلايا السرطان.. وتجربته قريبا على البشر

إختبار أداة لتعديل الجينات بهدف علاج مرض السرطان