أخبار الآن | السودان –  alhurra

 

ارتفع عدد المصابين بحمى الضنك إلى 135 شخصاً، وشملت الإصابات ولايات كسلا، والبحر الأحمر، وشمال دارفور غربي السودان، وفقاً لإعلان وزارة الصحة السودانية.
وحمى الضنك هي عدوى فيروسية تنتقل إلى الإنسان عن طريق لدغة بعوضة أنثى من جنس الزاعجة مصابة بالعدوى، وتظهر أعراضه خلال فترة تتراوح بين 3 – 14 يوماً عقب اللدغة المُعدية.
وتشبه حمى الضنك مرض الأنفلونزا، وتصيب الرضّع وصغار الأطفال والبالغين، ووفق أطباء، فإنه لا يوجد علاج محدّد لها.
وأكدت وكيلة الوزارة، الدكتورة سارة عبدالعظيم، الأحد، ظهور 8 إصابات جديدة بحمى الضنك، 7 منها بولاية كسلا شرق السودان وحالة واحدة بشمال دارفور.
وأشارت إلى ارتفاع الإصابة بالحمى الفيروسية، لتصل إلى 75 حالة في ولايتي البحر الأحمر ونهر النيل شمال السودان.
وقالت إن مواجهة هذه الوبائيات بحاجة لمزيد من الميزانيات لاحتوائها، معلنة عن خطة لمكافحة نواقل الأمراض في 7 ولايات سودانية بتكلفة مالية تبلغ 49 مليون جنيه سوداني، نحو (900) ألف دولار أمريكي.
وحمى الضنك الوخيمة هي من مضاعفات المرض التي قد تؤدي إلى الوفاة، غير أنّه يمكن غالباً، إنقاذ أرواح المصابين بها بتشخيص المرض في مراحل مبكّرة، وتدبير العلاج مع العناية اللازمة من قبل أطباء وممرضين متمرّسين.
وتنتشر حمى الضنك خلال فصل الخريف في ولايات شرق السودان، لا سيما كسلا، ولكن السلطة السودانية السابقة تتستر عليها وترفض الاعتراف بانتشارها هي ووباء الكوليرا، وهي المرة الأولى التي تعلن فيها وزارة الصحة السودانية عن هذين المرضين، وتواجه المصابين بالواجبات العلاجية المطلوبة.

مصدر الصورة: Storyblocks

للمزيد:

”الجلد المحمص“.. مرض قاتل يسببه الحاسوب الآلي!

منذ عام 2007.. ”هيئة الصحة بدبي“ تعالج 10 رجال من سرطان الثدي