أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)

النوم هو أحد أفضل الطرق لجسمنا للراحة والتعافي بعد النشاط أو الإجهاد، ودرجة حرارة غرفة النوم لها تأثير على صحتك، نتعرف في هذا التقرير أيهما أفضل النوم فى غرفة باردة أم دافئة، وفقاً لموقع science.

ويُفضل الجسم درجة حرارة تتراوح بين 16 و20 درجة مئوية.

بما أن درجة حرارة الجسم تنخفض بشكل طبيعي عند النوم، فمن الأفضل أن تنام في غرفة باردة أكثر من غرفة دافئة، ولكن هذا لا يعني أن يكون الجو بارداً جداً.

فوائد النوم في غرفة باردة

لا تظهر الدراسات فقط أن البشر ينامون بشكل أفضل في بيئة أكثر برودة، بل هناك أيضاً عدد من الفوائد الصحية الأخرى التي يمكنك الاستمتاع بها من عندما تكون درجة الحرارة أقل قليلاً.

تحسين عملية الأيض أو التمثيل الغذائي

وجدت الأبحاث أن جسمنا من المرجح أن يخزن الدهون عندما نكون في درجات حرارة منخفضة، وعلى الرغم من أن تخزين المزيد من الدهون قد لا يبدو شيئاً جيداً، إلا أنه في الواقع يحسن قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية بكفاءة، ويساعد في تحقيق التوازن بين مستويات السكر في الدم لدينا، وهذه ميزة للأشخاص الذين يحاولون إنقاص الوزن، وكذلك أولئك الذين قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري.

مكافحة الشيخوخة

توجد بعض درجات الحرارة التي لا يشعر فيها جسمنا بالراحة فحسب، بل ينتج عنها أيضاً مستويات متزايدة من الهرمونات، الميلاتونين، على سبيل المثال، وهو هرمون يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالنوم، ويرتبط أيضاً بتقليل علامات الشيخوخة على الجلد، وعندما يكون الجسم في بيئة نوم باردة يزيد إنتاج الميلاتونين، ليبقيك شاباً.

الأرق

إذا كنت تنام في غرفة حارة أو رطبة، فمن المرجح أن يستيقظ جسدك ويفشل في استعادة النوم العميق، وبعد الاستيقاظ عدة مرات، قد يظل جسمك مستيقظاً، مما يزيد من مشكلة عدم الحصول على النوم الجيد.

الوقاية من الأمراض

أظهرت عدد من الدراسات أن الحفاظ على مستويات أعلى من الدهون مفيد للصحة العامة، خاصة فيما يتعلق بالسمنة والأمراض ذات الصلة، مثل مرض السكري والقلب والأوعية الدموية، كما تم ربط المستويات الأعلى للدهون البنية بمستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول المنخفض، عن طريق خفض الحرارة في غرفة نومك، قد تقلل أيضاً من فرص الإصابة بأمراض مزمنة.

تحسين المزاج والإجهاد

الحصول على ليلة كاملة من النوم دون عائق يعد أمراً رائعاً للشعور بالراحة والاسترخاء في الصباح، ولكن هناك أيضاً دليل على وجود علاقة بين درجات الحرارة الباردة ومستويات الضغط النفسي المنخفضة، فعندما يكون هناك مستويات كافية من كل من الميلاتونين والسيروتونين في نظامنا، يقل الإجهاد والقلق المزمن.

مصدر الصورة: REUTERS

اقرأ المزيد:

التدخين الخفيف من السجائر كل يوم سيء لرئتيك مثل حرق علبتين