أخبار الآن| دبي (موقع منظمة الصحة العالمية)

يحيي العالم اليوم اليوم العالمي للصحة النفسية، الذي يتم الاحتفال به في 10 تشرين الأول/أكتوبر، هذا اليوم يتيح فرصة لإذكاء الوعي بقضايا الصحة النفسية وتعبئة الجهود من أجل دعم الصحة النفسية. والموضوع الرئيسي لهذا العام هو منع الانتحار.
ففي كل عام، يُودي ما يقرب من 000 800 شخص بحياتهم، إلى جانب عدد أكبر كثيراً من الأشخاص الذين يحاولون الانتحار. وتمثّل كل حالة انتحار مأساة تصيب الأُسَر والمجتمعات المحلية والبلدان قاطبةً بما لها من تداعيات طويلة الأمد على أولئك الذين يتركهم المنتحرون وراءهم. ويحدث الانتحار على مدى العمر، وهو ثاني الأسباب الرئيسية للوفاة في أوساط من تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاماً على نطاق العالم.

بصيص أمل: يمكن منع الانتحار

تعرّف منظمة الصحة العالمية الصحة النفسية بأنها لا تعني بالضرورة خلو المرء من الاضطرابات النفسية، ولكنّها “حالة من العافية يستطيع فيها كل فرد إدراك إمكاناته الخاصة والتكيّف مع حالات التوتّر العادية والعمل بشكل منتج ومفيد والإسهام في مجتمعه المحلي.”

وبحسب المنظمة، أمام كل حالة انتحار، توجد 20 حالة محاولة انتحار، وغالبا ما تتكرر تلك المحاولات حتى تنجح. 80% من حالات قتل النفس تتم في الدول ذات الدخل المتدني والمتوسط، وذلك بسبب غياب الموارد المطلوبة لتقديم المساعدة والإسناد للشخص الذي يعاني من أزمة أو اكتئاب.

وفي هذا اليوم، تؤكد المنظمة أن بالإمكان منع الانتحار وذلك عبر توحيد الجهود ومشاركة الجميع في هذه المهمّة: الأسرة، والمدرسة والعمل والدولة والمجتمع.

ومن توصيات المنظمة:

  • تقديم الدعم النفسي لطلاب المدارس.
  • التحديد المبكر للأشخاص الذين قد تبدو عليهم أعراض المرور بأزمة ربما تؤدي بهم إلى الانتحار، وتقديم المساعدة الفورية لهم.
  • تشجيع وسائل الإعلام على نشر قصص مليئة بالأمل والإيجابية.
  • حثّ الأشخاص على التوجه لطلب المساعدة، فالحديث عن الرغبة في الانتحار لا ينبغي أن يرتبط بالعيب أو العار.
  • تسخير موارد الحكومات لوضع خطط استجابة وطنية لمنع الانتحار.

هذا وتخصص منظمة الصحة العالمية العاشر من أيلول/سبتمبر من كل عام يوما عالميا لمنع الانتحار، لكنّها ارتأت أن تضعه شعارا لهذا اليوم أيضا بسبب ارتباط الصحة النفسية الوثيق بقرار الانتحار.

(مصدر الصورة: رويترز)

للمزيد:

منذ عام 2007.. ”هيئة الصحة بدبي“ تعالج 10 رجال من سرطان الثدي