أخبار الآن | السويمة – الأردن (رويترز)

البحر الميت مسطح مائي شديد الملوحة لدرجة أن أي شخص يشرب ماءه يُصاب بتسمُم، لكن شواطئه في الأردن لا تزال تجتذب زوارا يبحثون عن الخصائص العلاجية ذات الصلة بمائه، الغني بالمعادن، وطينه.

ويتميز المركز، الذي أصبح مقصدا للسياحة العلاجية على مر السنين، بغرف علاج خاصة وبركة سباحة مالحة المياه لعلاج الأمراض الجلدية واضطرابات المفاصل.

وبينما يأتي كثيرون للبحر الميت من أجل العلاج، فإن زوارا آخرين يأتون لتغطية أجسادهم بالطين والسباحة في مياهه المالحة، التي تزيد ملوحتها عشر مرات عن ملوحة البحار الأخرى.

وفي إطار بحثه عن علاج لمرض جلدي أصابه، نصح الطبيب المعالج لجوستاف إدثوفر الرجل بالذهاب إلى البحر الميت للعلاج.

وزار إدثوفر البحر الميت العام الماضي وكان العلاج إيجابيا، ولذلك عاد هذا العام.

وإدثوفر، الذي جاء من النمسا، واحد من عدد متزايد من السائحين الذين يأتون من جميع أنحاء العالم لمركز البحر الميت الطبي في الأردن والذي يعمل منذ 29 عاما.

ويقول زهير بشارات، مدير عام المركز الطبي، “طين البحر الميت فعلا هو مميز جدا، لأنه بيحوي كل أملاح البحر الميت وبنفس الوقت له خاصيتين، الخاصة العلاجية اللي هي للمفاصل في الدرجة الأساس، المواد اللي فيه بتنشط الدورة الدموية حول المفصل، طبعا استعماله لازم يكون بإشراف طبي”.

وأضاف “هو الحقيقة البحر الميت، إذا أخذناه ككل، هو غرفة أملاح. يعني الموجود بيتنشق أملاح البحر الميت من خلال وجوده في هذه المنطقة، ولكن إحنا عملنا غرفة أملاح خاصة حتى يكون التركيز واضح وعالي والإفادة، يعني، مميزة بشكل واضح”.

والبحر الميت، الذي يقع على بعد نحو 425 مترا تحت مستوى سطح البحر، تحده إسرائيل والأردن والضفة الغربية.

وشُيدت منتجعات على طول شواطئه في إسرائيل والأردن.

 

مصدر الصورة: رويترز

 

إقرأ أيضا:

البحر الميت يواجه خطر الزوال وعمره اقترب من النهاية!