تشير الدراسة إلى أن العمل في موقع مركز التجارة العالمي قد زاد من خطر الإصابة لدى بعض رجال الإطفاء أكثر من غيرهم.

11/09/2019 · 08:15

(Photo by Mario Tama/Getty Images)

أخبار الآن | الولايت المتحدة الأمريكية – learningenglish

أصدر الأطباء دراسة بمناسبة ذكرى هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 على الولايات المتحدة.
ففي ذلك اليوم ، استولى المسلحون على أربع طائرات ركاب واستهدفوا فيها أهداف أمريكية. قُتل حوالي 3000 شخص فيما يسميه الأمريكيون الآن هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول).
ضربت اثنتان من الطائرات مباني مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك. أدت الإضرابات إلى انهيارها وحرائق مما أسفر عن يوم ضخمة من الغبار في الهواء.
تتحدث الدراسة الجديدة عن رجال الإطفاء الذين وصلوا في وقت مبكر أو قضوا الكثير من الوقت في موقع مركز التجارة العالمي بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول). ووجد الباحثون أن لديهم مخاطر أعلى إلى حد ما للإصابة بأمراض القلب من رجال الإطفاء الذين وصلوا في وقت لاحق أو بقوا وقت قصير في المكان.
وقال الباحثون إنهم لا يستطيعون إثبات أن الغبار أو أي شيء آخر من الحادثة تسبب في زيادة مخاطر الإصابة بمشاكل في القلب. الدراسة أيضا لا تقارن رجال الإطفاء في نيويورك مع عامة السكان أو غيرهم من عمال الطوارئ أو عمال صناعة البناء والتشييد.
ومع ذلك ، تشير الدراسة إلى أن العمل في موقع مركز التجارة العالمي قد زاد من خطر الإصابة لدى بعض رجال الإطفاء أكثر من غيرهم. ووجدت أن أولئك الذين وصلوا ظهر ذلك اليوم كان لديهم فرصة أكبر بنسبة 44 في المئة من أن يعانوا من مشاكل في القلب مقارنة بأولئك الذين وصلوا بعد ساعات أو أيام.
بالإضافة إلى ذلك ، زاد خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 33 في المائة لأولئك الذين عملوا في المنطقة لمدة ستة أشهر أو أكثر.
ووجدت الدراسة أن حوالي خمسة بالمائة فقط من رجال الإطفاء الذين شملتهم الدراسة يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية.
وقال ديفيد بريزانت، كبير المسؤولين الطبيين في إدارة الإطفاء في مدينة نيويورك: “هذه زيادة متواضعة وليست وباء”. لكنه أضاف: “هذا الخطر يزداد بمرور الوقت. لا يختفي”.
شملت الدراسة 9،796 من رجال الاطفاء الذكور لمدة 16 سنة بعد وقوع الكارثة. وقالت الدراسة ان رجال الاطفاء من النساء لم يتم ادراجهم بسبب وجود 25 فقط ومن المرجح أن تختلف مخاطرهم الصحية عن الرجال.
فحص الباحثون السجلات الطبية لرجال الإطفاء الذكور قبل الهجمات. حددوا 489 مشكلة قلبية منذ 11 سبتمبر (أيلول) 2001. وشمل هذا العدد 120 نوبة قلبية و 300 علاج للشرايين المسدودة. ووجدت الدراسة أن المخاطر المرتبطة بالقلب كانت أعلى بالنسبة إلى 1600 من رجال الإطفاء الذين وصلوا إلى المركز التجاري بحلول الظهر.
وأشار الباحثون إلى وجود سجلات جيدة عندما وصل رجال الإطفاء. ولكن هناك معلومات أقل حول المدة التي عمل كل منها في منطقة الكارثة.
جوديث غرابر باحثة في كلية روتجرز للصحة العامة في نيوجيرسي، أثنت على الدراسة ، قائلة إن الشيء المهم هو الدليل الإضافي الذي يشير إلى زيادة الخطر.