أخبار الآن | tellerreport

يلجأ الكثبر من الأشخاص الى تناول بدائل السكر من أجل تفادي استهلاك قدر كبير من السعرات الحرارية، إلا ان بعض الخبراء يعتبرون أن هذا التصرف ما هو إلا “وهم صحي”.
وفي التفاصيل، فإن “المحليات الصناعية” لا تخلو من المخاطر، كما أن بعض الأنواع تحتوي نسبة لا يستهان بها مثل السكر الأسود وشراب الصبار.
ويجري إنتاج السكر الأسود بالاعتماد على العصير المستخلص من قصب السكر، ولا تخضع هذه المادة المحلية السمراء لعملية التصفية المكثفة على غرار السكر الأبيض.
وتصل نسبة السكر في شراب الصبار إلى 70 في المئة، كما أنه يضم عددا أعلى من السعرات الحرارية بواقع 1.5 مرة مقارنة بالسكر العادي.
ويفضل بعض الناس شراب الصبار، بذريعة احتوائه على سكر الفاكهة أو ما يعرف بـ”الفريكتوز”، وهو مكون أفضل من “الغليكوز” الذي يرفع مستوى السكر في دم الإنسان.
ومن شأن الإكثار من هذا الشراب أن يؤدي إلى الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي والسكري، فضلا عن ارتفاع ضغط الدم وعُسر شحميات الدم.
وفي السياق عينه، فإن 90 في المئة من مكونات السكر الأسود عبارة عن سكر، مما يُبيّن أنه ليس بديلا مثاليا.
وفي هذا الصدد، يقول الباحث في جامعة شونغانغ، لي سونغ أون، إن الإفراط في استهلاك السكر يلحق ضررا بصحة الإنسان، بغض النظر عن مصدره، فسواءً كان من الفاكهة أو العسل “يتوجب على الإنسان أن يتناوله على نحو معتدل” حتى يتفادى الاضطرابات الصحية المقلقة.

مصدر الصورة: Storyblocks

للمزيد:

علاج جديد يُعيد الأمل لمرضى ”الإيبولا“! (دراسة)