أخبار الآن | غرفة الأخبار – دبي – الإمارات العربية المتحدة (موقع الأمم المتحدة)

يُحْيِي العالم اليوم، اليوم الدولي للتوعية بالمهق، تحت شعار “لم نزل نقف بقوة”، بهدف الاعتراف بالمصابين بالمهق والتضامن معهم وتعزيز حقوقهم الإنسانية.

ويتعرض الأشخاص المصابون بالمهق لأشكال أكثر خطورة من التمييز والعنف في المناطق التي تكون أغلبية سكانها من ذوي البشرة الداكنة نسبياً. وترتبط درجة تباين لون الجلد بين أغلبية السكان والشخص المصاب بالمهق في أي مجتمع ارتباطاً مطرداً بخطورة وشدة التمييز الذي يواجهه الأشخاص المصابون بالمهق. وبعبارة أخرى، يؤدي ارتفاع درجة التباين في لون الجلد إلى زيادة درجة التمييز.

وتبدو الحالة كذلك في بعض بلدان أفريقيا جنوب الصحراء، حيث يحتل المهق مكانةً في الأساطير والمعتقدات الخطيرة والخاطئة. وفي بعض المجتمعات، تؤدي المعتقدات والأساطير الخاطئة المتأثرة بشدة بالخرافات إلى تعريض أمن وحياة الأشخاص المصابين بالمهق لمخاطر مستديمة. وتعود هذه المعتقدات والأساطير إلى قرون مضت، وهي حاضرة في المواقف والممارسات الثقافية في جميع أنحاء العالم

ويمثل موضوع هذا العام دعوة للاعتراف بالأشخاص المصابين بالمهق في جميع أنحاء العالم والاحتفاء بهم والتضامن معه ودعم قضيتهم.

storyblocks

المزيد:

“المهق” إرتبط قديما بالأساطير.. فكيف أحياه العالم اليوم؟