أخبار الآن | تونس – تونس (وكالات)

كشفت دراسات جديدة عن أن النظام الغذائي الذي يحتوي على زيت الزيتون يحسن مقاومة الكبد لتأثير العوامل الخارجية من الوسط المحيط.

وأجرى علماء من جامعة المنستير في تونس، وجامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية، تجارب أظهرت نتائجها أن تناول زيت الزيتون يساعد على حماية الكبد من أضرار الملوثات الخارجية.

وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج بعد تجارب أجروها على 80 جرذا مخبريا، قسموها إلى 7 مجموعات، توصلت إلى أنه بسبب التأثير الضار للمواد الكيميائية حدثت تغيرات سلبية في أكباد الجرذان.

لكن الباحثين لاحظوا أن التغيرات عند الجرذان التي تناولت زيت الزيتون كانت أقل بكثير مقارنة بالتغيرات التي حصلت لدى الجرذان الأخرى، واتضح أن السبب هو ارتفاع نشاط الأنزيمات المضادة للأكسدة في أجسام الجرذان التي تناولت زيت الزيتون، ما ضمن حماية أفضل لكبدها من التلف.

ودعا الأطباء إلى إدراج زيت الزيتون في النظام الغذائي اليومي، خاصة أن المبيدات الموجودة في المواد الغذائية النباتية والمشروبات الغازية تقضي على بعض أنواع بكتيريا الأمعاء، ما ينتج عنه تطور بعض الأمراض مثل ألزهايمر والشلل الرعاش والسمنة والاكتئاب، إضافة إلى أن المبيدات تؤثر سلبا على الكلى والكبد.

زيت الزيتون يعد من أجود أنواع الزيوت النباتية، وأكثرها فائدة؛ لذا يستخدم في العديد من المجالات على نحو واسع، خاصة في الطهي والعناية بصحة الجسم والبشرة وحيوية الشعر والطب البديل، ويمكن استخدامه وحده أو خلطه مع مكوّنات أخرى لإعطاء نتائج مضاعفة.

وذكرت دراسات سابقة أن لزيت الزيتون العديد من الفوائد، أبرزها أنه يحمي خلايا الدم من الأكسدة لا سيّما الحمراء منها؛ لاحتوائه على مادة البوليفينول، كما يحمي العظام من الإصابة بالهشاشة والترقق لاحتوائه على مستويات عالية من الكالسيوم، إضافة إلى كونه يقي الجهاز الهضمي من الإصابة بالسرطان بمختلف أنواعه، كما يقلل الاضطرابات والمشاكل التي قد تحدث له كالإمساك وعسر الهضم.

المزيد:

أسباب تزيد فرص الإصابة بالخرف.. والحل بـ”نمط حياة صحي“