أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)

كشف تقرير نشرته مجلة “ذا إيكونوميست”، أن اعتماد السعرات الحرارية كمقياس لمعرفة الأطعمة التي تزيد من وزننا أمر خاطئ، ومفهوم غير صحيح متداول على مر سنوات طويلة.

على مدى عقود، اعتمد البشر على احتساب السعرات الحرارية في الأغذية التي يتناولونها، في سبيل مواجهة البدانة ومعرفة الأغذية الأقل تسببا بالسمنة.

مبتكر مفهوم السعر الحراري، العالم ويلبر أتووتر، قرر في سنة 1843 أن يقدم وحدة تقيس مدى الطاقة التي تزود بها الأغذية الجسم.

واعتمد هذا المقياس على مستوى العالم، دون أن ينتبه أحد إلى وجود العديد من الأخطاء العلمية التي افترضها العالم.

المقياس لم يكن مراعيا لحرق الأجسام للطعام بمستويات متباينة بسبب عوامل عديدة منها الوراثة والجينات، وأخرى تتعلق بمتغيرات كطبيعة البكتيريا الموجودة في الأمعاء.

ومن المفاهيم الخاطئة التي ترسخت أيضا، الاعتقاد بأن الدهون تسبب زيادة في الوزن بشكل أكبر مقارنة بالسكر أو أي نوع آخر من المأكولات.

ففي عام 1967 مولت مصانع السكاكر بحثا مهما أجرته جامعة “هارفارد” الأمريكية، وتوصلت فيه إلى خطورة الدهون على وزن الجسم مقارنة بالسكر.

وتظهر الأبحاث الطبية أن نسبة السكر العالية في الدم تجعل الأنسولين يكدسها على شكل خلايا دهنية، وهو ما يجعل تناول السكريات أسرع طريقة لاكتساب المزيد من الوزن.

ونتيجة لذلك البحث ارتفعت نسبة البدانة في العالم بشكل ملحوظ، كما تعاظمت حالات الأمراض القلبية التي تعد السبب الرئيسي للوفيات حول العالم.

المزيد:

دراسة: 6 أنواع من الأطعمة تؤثر على عمل الغدة الدرقية