أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة (سامي زرقة)

تتبع صالات الجيم في مصر الكثير من الطرق وأحياناً تتحايل على المواطنين بغرض بيع أدوية الهرمونات وتحقيق الربح الفاحش.

عندنا فقط أكبر تشكيلة من الفيتامينات والبروتينات العالمية وأقوى العروض، جميع المنتجات أصلية 100 % وصلاحيتها ممتدة” .. بهذا الكلام تقدم إحدى صالات الجيم عروضها في مصر

مجموعات من الأدوية يتم بيعها في صالات الجيم وجميعها مكملات وأدوية هرمونات، وجميعها أدوية تسرّع تكوين العضلات، وتكون البروتين وتخزنه في العضلات بكميات كبيرة”.

أغلب صالات الجيم الشعبية غير المرخصة، تبيع أدوية الهرمونات المحظورة تداولها، مستغلة غياب الرقابة، خاصة وأن أغلبها مقام داخل شقق سكنية، ولا تحمل أي لافتة أو ترخيص من الحي أو إشراف من وزارة الشباب والرياضة، أيضاً تستغل هوس الشباب بالبحث عن فرصة عمل كأحد البودي جاردات في الملاهي الليلية أو حراسة بعض الشخصيات المهمة مما يجلب لهم عائداً مادياً.

لكن تلك الأدوية قد تسبب السرطان وتتسبب بـ تلف وتمزق في العضلات وعصبية وتوتر وتؤثر على القلب، لأن أغلب الشباب يتناولون هذه الأدوية من دون تدريب أو الاهتمام بالغذاء لمدة طويلة.

أبرز الادوية المتداولة هي الديكا والسوستانون والبريمو ستون، والمعروف أن الأدوية كلها عبارة عن هرمون ذكري، وبالتالي فإن من يتناولها يتأثر نشاط جهازه التناسلي الذكري، ويجد الشخص نفسه أما مصاباً بالعقم أو الضعف الجنسي، إضافة إلى تأثيرها على الكبد والكلى والمخ أيضاً “.

لا يقتصر الأمر على تناول الأدوية بل يتعداه إلى حقن الهرمونات أو نفخ العضلات الذي تمارسه كثير من الصالات الرياضية، حيث يستغلون الحالة الاقتصادية للشباب، ومن الممكن أن تكون مغشوشة.

كثير من الجمعيات الأهلية المصرية تطالب وزارة الشباب والرياضة بمراقبة صالات الجيم غير المرخصة، وتمنع بيع الأدوية والحقن من خلالها، لأنها تدمر الشباب بحسب تلك الجمعيات.

إدارة الغذاء والدواء الأمريكية حذرت من استخدام هرمونات النمو المعززة لكمال الأجسام والعضلات، المعروفة بهرمون التستوستيرون، والتي يستخدمها البعض لتسريع نمو واكتساب العضلات، وأوضحت الإدارة أن تلك المنشطات يمكن أن تسبب الأزمات القلبية، والعقم، كما أن إساءة استخدام هرمون التستوستيرون تتسبب في النهاية ب وجود مخاطر على صحة الدماغ، والكبد، والصحة النفسية، ونظام الغدد الصم.

المزيد:

مكملات «الجيم» الغذائية تضر الدماغ