أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (dw)

توصلت دراسة صادرة عن جامعة “كولورادو بولدر” الأمريكية إلى أن هناك علاقة وطيدة بين صحة الأوعية الدموية والأمعاء.

وفي التفاصيل، فعند تقدم المرء في السن تضيق أوعيته الدموية بشكل طبيعي، ما يرفع من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وبهدف معرفة السبب وراء ذلك، قاد فريق بحث من الولايات المتحدة الأمريكية دراسة تم الكشف مؤخراً عن نتائجها.

وتوصلت هذه الدراسة إلى أن تغييرات الميكروبيوم المعوي الطبيعية، تؤثر بشكل سلبي على صحة القلب والأوعية الدموية مع تقدم المرء في السن.

واعتمدت النتائج على دراسة أجريت على فئران صغيرة وكبيرة في السن، حيث أعطى الخبراء لهذه الحيوانات مضادات حيوية بهدف قتل البكتيريا التي تعيش داخل أمعاء هذه الفئران. وبعد ذلك، قاس الخبراء صحة الأوعية الدموية ومستويات الدم لدى الفئران.

وأشار موقع جامعة “كولورادو بولدر” على الإنترنيت أنه بعد ثلاثة أسابيع، لاحظ الخبراء عدم وقوع أي تغيير في صحة الأوعية الدموية لدى الفئران الصغيرة. أما لدى الفئران كبيرة السن، فقد لاحظ الخبراء حدوث تحسن قوي على جميع المستويات.

دراسة: هناك علاقة وطيدة بين صحة الأوعية الدموية والأمعاء

وفي الاطار عينه، أوضح موقع “wallstreet-online” أنه بهدف تحديد البكتيريا المسؤولة عن أمراض القلب والأوعية الدموية، فحص الخبراء كذلك براز فئران كبيرة وصغيرة السن، وأضاف الموقع الألماني أن الخبراء لاحظوا أن عينات الفئران الأكبر سناً، كانت تحتوي على عدد كبير من الميكروبات المدمرة للأوعية الدموية على غرار المتقلبات أو بروتيوباكتريا.

وتابع نفس المصدر أن الخبراء، لاحظوا أيضاً أن الفئران كبيرة السن كانت لديها كميات مرتفعة من ( ثلاثي ميثيل أمين N أكسيد)، وهو ما يرفع من خطر الإصابة بتصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتة الدماغية.

مصدر الصور  hiamag

للمزيد:

استخدام القنّب يومياً يزيد خطر الإصابة بالذهان

أطعمة تقلل من نسبة الإصابة بنوبات الربو.. ما هي؟