أخبار الآن | سان فرانسيسكو – الولايات المتحدة الأمريكية – (وكالات)

ذكرت دراسات جديدة قام بها علماء من جامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة أن الرهبة التي نشعر بها تجاه بعض الأشياء، تعزز السعادة والصحة والتفاعلات الاجتماعية.

كما وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يتحدثون عن شعورهم بالرهبة، يتمتعون بمناعة أفضل ممن يكبتون هذه المشاعر.

وذلك نتيجة انخفاض السيتكونات الالتهابية في الجسم، فالسيتوكينات المحرضة للالتهابات يمكن أن تكون مفيدة في بعض السيناريوهات، إذا كان الجسم مصابًا أو مريضًا، ولكن المستويات المرتفعة بشكل مزمن من هذه الجزيئات ارتبطت بالعديد من الحالات المزمنة ، مثل السكري وأمراض القلب والاكتئاب. كانت الرهبة هي العاطفة الإيجابية الوحيدة التي من المرجح أن ترتبط بهذه المستويات المنخفضة من السيتوكينات الالتهابية على أساس مزمن.

أحد الفروق المهمة بين الرهبة والعواطف الأخرى (مثل الإلهام أو المفاجأة) هو أن الرهبة تجعلنا نشعر بـ”تناقص الذات” أي التواضع وهذا جيد بالنسبة لنا.

ووجدت بيانات من دراسة أجريت عام 2018 أن الأفراد الذين أبلغوا عن تجربة الرهبة بشكل متكرر في حياتهم اليومية تم تصنيفهم على أنهم أكثر تواضعًا من قبل أصدقائهم.

وبعد أن اختبر المشاركون الرهبة كجزء من الدراسة من خلال مشاهدة بعض مقاطع الفيديو، أقروا بنقاط القوة والضعف بطريقة أكثر توازناً وكانوا أكثر عرضة للاعتراف بدور القوى الخارجية (مثل الحظ ، كائن أكبر ، أو غيرها) في إنجازاتهم الشخصية (مثل القبول في إحدى الجامعات) ، مقارنة بالأفراد الذين لم يشاهدوا مقاطع فيديو رائعة.

يمكنك تجربة الشعور بالرهبة بكثافة متفاوتة ، وبطرق خاصة مثل الذهاب إلى الطبيعة، الاستماع إلى مقطوعة موسيقية متحركة، أو مشاهدة ناطحة سحاب عملاقة، أو قراءة قصة صحيفة عن بطل محلي.

كما يمكن إثارة الرهبة من خلال التفكير في الكوارث الطبيعية على الرغم من أن الفوائد التي تأتي بالتفكير في مثل هذه اللحظات غير واضحة حتى الآن.

المزيد:

تجاعيد الجبين مؤشر خطير للإصابة بالأمراض