أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (د. عبير عبدالله )

تقنية طبية حديثة تعالج وتزيل لحميات الأنف عن طريق الليزر، وتساعد هذه التقنية المرضى من توقف التنفس أثناء النوم وتحسين الجهاز التنفسي.

تقنية طبية حديثه تعالج وتزيل لحميات الأنف عن طريق الليزر، ومن غير مخاطر جانبية.
إلتقينا بأخصائي الأنف والأذن والحنجرة الطبيب حبيب البيطار، الذي تحدث تقنية حديثة في علاج اللحميات الأنفية بدون جراحة والتي تعتمد على الليزر وأفادنا بالتالي:   

لحميّة الأنف هي تورّمات لحميّة، ونمو غير طبيعي في الأنسجة المخاطية التي تبطّن الأنف والجيوب الأنفية، وهي زوائد لونها بني مصفر أو وردي وتتشكل بدايةً على شكل دموع.

ومن أعراض لحمية الأنف بدايةً قد يشعر المريض بأنّه مصاب بنزلة البرد العادية، لأنّه يشعر بانسداد الأنف أو كثرة سيلانه، وهذه أشهر الأعراض لنزلات البرد التي تزول وحدها في غضون أسبوعين على الأكثر، لكن أعراض لحمية الأنف لا تزول من غير علاج.

وأهم هذه الأعراض هي: شعور بانسداد الأنف، فيجد المريض صعوبة في التنفس من الأنف، فيتوجه للتنفس من الفم أغلب الأحيان ممّا يؤدي إلى بعض المشاكل وخصوصاً وقت النوم.

سيلان الأنف باستمرار، سيلان خلف الأنف إلى داخل تجويف الفم والحلق، وذلك بسبب عودة المخاط إلى الخلف ونزوله إلى الحلق بسبب كبر حجم اللحمية مما يؤدي إلى السعال المتكرّر.

التأثير على حاسة الشم والتذوق وإضعافها أو حتى في بعض الأحيان زوالها، حكة حول العينين، تكرار التهابات في منطقة الأنف والحلق، وانسداد الأنف قد يغير في صوت المريض.
 
اللحميّات الكبيرة نسبيّاً تسبب الصداع وآلاماً في الوجه، وجود اللحميات في الأنف قد يؤدّي إلى انسداد القنوات الّتي تصل الجيوب الأنفية بالتجويف الأنفي ممّا يجعل هذه الجيوب أكثر عرضة للاتهابات، فيؤدّي ذلك للعديد من الأعراض المتعلقة بالتهابات الجيوب.

اللحميّات الكبيرة قد تتدخل في عمليّة التنفس، فتؤثّر على النوم ممّا يؤدي إلى الشخير الليلي أو إلى مشاكل أكثر إزعاجاً، مثل انقطاع النفس الانسدادي النومي.

في بعض الحالات النادرة جداً، قد تؤدي اللحميات الكبيرة جداً إلى تضخم الأنف والوجه، إضافة إلى ازدواجية الرؤية، هذا بسبب ضغط هذه اللحميات العملاقة على عظام الوجه وعلى الأعصاب البصرية.

ويتم علاج اللحميات الأنفيه بعدة طرق وأفضلها هيا التقنية الحديثة وهي الليزر، وهي تقنية ليست لها مخاطر جانبية ومن دون جراحة وتخدير عام.

وتكون بجلسات متعددة من جلسة إلى جلستين، وكل جلسه تكون مدتها من دقيقة إلى دقيقتين وبتخدير موضعي.

إذ تمتازهذه التقنية أنها بعيدة عن المخاطر الجانبية وتساعد المريض على تحسين الجهاز التنفسي وطريقة التنفس وإيقاف الشخير الليلي أو توقف التنفس أثناء النوم.

المزيد:

أنف إلكتروني يشخّص 17 مرضا من نفخة واحدة