أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

عادةً ما ينصح البعض بالابتعاد عن تناول الأطعمة ليلاً في وقتٍ متأخر باعتباره أسلوباً صحياً “سيئاً”، إذ يساهم في زيادة الوزن. وينصح الأطباء وخبراء الصحة في تناول العشاء في وقتٍ مبكر من فترة المساء، كي يتسنّى للجميع هضم الطعام. إلى جانب ذلك، فإنّ وجبة العشاء يجب أن تكون صحية بما فيه الكفاية. وفي هذا الإطار، أورد موقع “رانتاستك” المتخصص بالشؤون الصحية وجودة الحياة، عدداً من النصائح التي تجنبنا الأخطاء في وجبة العشاء، وهي على النحو التالي:

– تناول العشاء مبكراً:

يؤدي تناول وجبة طعام في وقت متأخر من الليل ارتفاعاً في مستويات سكر الدم، ولا يستطيع الجسم معالجتها عندما تتحضر للنوم. وعليه، فإنّ ذلك يؤدي إلى تراكم الدهون ومقاومة الأنسولين وبالتالي زيادة الوزن، كما يساهم في بروز إضطرابات في عملية الأيض. ولتجنب ذلك، يفضل تناول العشاء قبل موعد النوم بـ3 ساعات على الأقل.

– تجنب الكافيين مع العشاء:

يحفز الكافيين الجهاز العصبي المركزي للجسم، ويزيد من اليقظة ويقلل من التعب. فإذا وجدت أنك تستوعب الكافيين ببطء في تمثيلك الغذائي، فمن الأفضل تجنب تناول مشروب به كافيين أثناء العشاء.

– عدم الإكثار من الحلوى:

عندما يتناول الفرد كمية كبيرة من السكر، فإن دمه خلال الليل سيشهد ارتفاعاً وهبوطاً للسكر، الأمر الذي يؤدي إلى استيقاظك. وإن لم تستيقظ، فإنّ هذا الأمر سيخرجك من نومك العميق، وسيشعرك بالتعب خلال النهار.

– تساوي كميات السعرات الحرارية مع كميات الطعام

أظهرت دراسة علمية أجريت على مجموعة من النساء أنه عندما تتساوى السعرات الحرارية وكميات الطعام التي يتم تناولها على مدار اليوم، فإن أولئك اللواتي يتناولن نسبة أكبر في وجبة الغداء يفقدن الوزن في وقت أسرع وبسهولة.

كذلك، فإنّ تناول الطعام في وقت مبكر، يمكن أن يسبب تغيرات هرمونية تجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من خطر الإفراط في تناول الطعام. ولذلك ينصح بالعمل على تقليل حجم وجبة العشاء وتحويل بعض السعرات الحرارية الإضافية إلى وجبتي الإفطار والغداء.

– الابتعاد عن التلفزيون والحاسوب

أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يأكلون أثناء تشتت انتباههم بتلفزيون أو حاسوب، يقل إدراكهم لكميات الطعام التي تم التهامها خلال تلك الفترة، مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام والإضرار بصحتهم على المدى البعيد.

مصدر الصورة: orhunhaber.com

للمزيد:

زراعة الخلايا الجذعية قد تعطي أملاً جديدًا لمرضى الباركنسون