أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أسيل تفّال)

أعلنت الأمم المتحدة أن جهود التصدي للإيبولا في جمهورية الكونغو أظهرت نتائج إيجابية وذلك بالتعاونه مع وزارة الصحة وسكان الكونغو.

منظمة الصحة العالمية وإدارة الأمم المتحدة لحفظ السلام  أعلنتا أن التدابير الجديدة والشراكة القوية للتغلب على التحديات التي تواجه جهود التصدي لتفشي فيروس إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية بدأت تظهر تأثيرا إيجابيا، على الرغم من أن التفشي لا يزال خطيرا ولا يمكن التنبؤ به.

وتحت قيادة وزارة الصحة، تقوم منظمة الصحة العالمية وشركاؤها باستخدام المراقبة المجتمعية بشكل أكبر، حيث يتم تدريب أفراد المجتمع على القيام بأنشطة البحث عن المفقودين في المناطق التي يواجه فيها الغرباء صعوبة في الوصول إليها. وقد ساهم ذلك في حدوث انخفاض في الحالات الجديدة خلال الأسبوعين الماضيين، رغم أن الوضع لا يزال يبعث على القلق الشديد، وفقا للمنظمة.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، بلغ عدد الإصابات، منذ بدء تفشي المرض في أغسطس الماضي، 308 حالات، بينما بلغ عدد الوفيات 191 وفاة نصفها تقريبا في بيني، وهي مدينة يسكنها نحو 800 ألف شخص.

وقدمت بعثة الأمم المتحدة في الكونغو الدعم لجهود الاستجابة للفيروس منذ بداية تفشي المرض من خلال توفير الدعم اللوجستي ومعدات المكاتب والنقل والاتصالات والأمن.

وقد واجهت فرق الاستجابة صعوبات على الأرض في بعض الأحيان، حيث أدت المعلومات المضللة وانعدام الثقة الناجم إلى عقود من الصراع في إحجام بعض السكان المحليين عن السماح لفرق الاستجابة بإعطاء اللقاحات، وإجراء عمليات البحث عن المفقودين وإجراء عمليات دفن آمنة.

إلا أن أنشطة المشاركة المجتمعية ساعدت في معالجة مخاوف السكان، حيث أثبتت معظم المجتمعات المحلية مساندة ووعيا وإدراكا شديدا لأخطار الإيبولا وأهمية إنهاء تفشيه.

ويوجد لدى منظمة الصحة العالمية نحو 280 موظفا في شمال كيفو يقومون بدعم مئات آخرين من وزارة الصحة. وحتى الآن، تم تطعيم 27 ألف شخص ضد الإيبولا، ويتلقى كل مريض جديد تقريبا واحدة من أربع معاملات تحليلية، وهو أمر لم يكن ممكنا من قبل في فترة تفشي الإيبولا.

اقرأ أيضا:

تفاقم ظاهرة “نفوق الأسماك” في العراق