أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (صحف )

كشفت دراسة طبية نفسية حديثة أن الناس يستطيعون تذكر ما يصل إلى 10 آلاف وجه، مع قدرة الشخص العادي على استذكار نحو 5 آلاف وجه.

كحقيقة علمية يمكن لذاكرة الإنسان تذكر الكثير من الأحداث والتجارب السابقة من خلال الرائحة، كما يوجد ما يطلق عليه العلماء «الذاكرة الكاذبة»، 

حيث يمكن للعقل البشري أن يخلق أو يبالغ أو يشوه أو يعيد اختراع الذكريات بعد تجربة مؤلمة أو شيء ما أثر فيهم بشكل كبير.

ذاكرة الإنسان عبارة عن قدرة عقلية تتمثل بعمليات معقدة تحدث بأعصاب الدماغ وفي أجزاء محددة منه، تسجل وتحفظ هذه العمليات الأحداث  والمعلومات والخبرات المختلفة ومن ثم يسترجعها أو تذكر أجزاء منها وقت الحاجة لها، كما توجد عدة أنواع من الذاكرة تم تصنيفها بحسب مدة الحفظ والكيفية التي تسترجع بها الذكريات الشعورية المحفوظة بها.

يربط أغلب الناس بين فقدان الذاكرة والشيخوخة، ولكن الحقيقة أن فقدان الذاكرة يحدث مع التقدم في العمر ، لأنه في سن الشيخوخة يتم استخدام العقل بصورة أقل، لكن كحقيقة علمية يمكن لذاكرة الإنسان تذكر الكثير من الأحداث والتجارب السابقة من خلال الرائحة، كما يوجد ما يطلق عليه العلماء «الذاكرة الكاذبة»، حيث يمكن للعقل البشري أن يخلق أو يبالغ أو يشوه أو يعيد اختراع الذكريات بعد تجربة مؤلمة أو شيء ما أثر فيهم بشكل كبير.

وكشفت دراسة طبية نفسية حديثة أجراها مجموعة من الخبراء في جامعة نيويعلى 25 شخصاً، مستخدمين خلالها  نظرية أطلقوا عليها في هذا البحث “التعرف والتذكر”، وخضع خلالها المشاركون ساعة كاملة في كتابة العديد من الوجوه التي يعرفونها أو قابلوها في حياتهم الشخصية، و اكتشفوا الباحثون أن الناس يستطيعون تذكر ما يصل إلى 10 آلاف وجه، مع قدرة الشخص العادي على استذكار نحو 5 آلاف وجه.

فيما عرض الخبراء على المشاركين آلاف الصور الفوتوغرافية لأشخاص مشهورين مثل باراك أوباما، وسألوا عن أي شخص تعرفوا عليه، كما طلبوا منهم التعرف على صورتين مختلفتين لكل شخص، وفي النهاية احتسب الباحثون عدد الوجوه التي يمكن لشخص تذكرها.

المشاركون الذين خضعوا للدراسة، لم يستطيعوا التفكير بوجوه جديدة أو تذكرها بعد ساعة الاختبار، كما كشفت الدراسة أن التذكر يختلف من شخص لآخر، وقد ربط الباحثون هذا الأمر باختلاف الاهتمام بالشخص أو مقابلته أو رؤيته حتى بالنسبة للمشارك في هذا الاختبار.

وبرر ذلك الدكتور روب جنكيز، الأستاذ بقسم علم النفس في جامعة يورك، بقوله إن التقدم في السن يمكن أن يزيد من الوجوه التي يتذكرّها الناس، ويمكن أن يقللها بعد بلوغ سن معينة، كما أنه أكد أنهم يسعون الآن لمعرفة ما إذا كان هناك عمر لذروة تذكر الوجوه المعروفة.

 

اقرا ايضا

“قرن أمون”.. يهتم بتفاصيل دقيقة تهم أدمغتنا.. كيف؟

أيها أفضل لذاكرتكم: الجلوس أم الوقوف أم المشي؟