أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (ديما نجم)

لا حاجة بعد اليوم لاتباع حمية غذائية قاسية لخسارة الوزن، فقد أظهرت دراسة حديثة ان تغييراً في مواعيد تناول الوجبات، كفيل بالمساعدة لإنقاص الوزن، كيف ذلك؟

عند التوجه إلى أخصائيي التغذية بسؤال حول كيفية خسارة الوزن، تكون الاجابة عادة، باتباع نظام غذائي صحي ومتكامل، والاهتمام بشكل خاص بوجبة الفطور خاصة وانها تمد الجسم بالفيتامينات والمعادن التي تمنحه الطاقة اللازمة لأداء مهام اليوم بنشاط وتركيز أفضل، إضافة إلى أهمية هذه الوجبة للسيطرة على مستويات السكر في الدم. 

ولكن وفقاً لدراسة جديدة قد يكون تأخير الوجبة الصباحية الحل الأنسب لفقدان بعض الوزنن كما ان تناول العشاء في وقت مبكر قد يساعد أيضاً في خسارة بعض الكيلوغرامات غير المرغوبة. 

وجد الباحثون أن تأخير تناول وجبة الفطور حوالي 90 دقيقة فقط عن المعتاد، وتناول وجبة عشاء مبكرة من شأنه المساعدة في تقليل الدهون في الجسم، ما يعني انك لست بحاجة إلى الالتزام بحمية قاسية حتى تلاحظ الفرق في الوزن.

شملت الدراسة مجموعتين، قامت الأولى بتناول وجبة الفطور بعد 90 دقيقة من المعتاد، وتناول العشاء قبل 90 دقيقة، في حين حافظت المجموعة الثانية على وجباتها كالمعتاد، كما طلب من المشاركين تقديم عينات دم، ونظامهم الغذائي قبل وأثناء المشروع، وتقييم كامل بعد الدراسة مباشرة. 

و طُلب من المشاركين المحافظة على أوقات تغذية ثابتة لمدة 10 أسابيع، وتابع الباحثون تأثير تغيير أوقات الوجبات على المدخول الغذائي، وتكوين الجسم، والعلامات في الدم التي تشير إلى خطر مرض السكري وأمراض القلب، كما أتاح الباحثون لأفراد المجموعتين الحرية الكاملة لاختيار طعامهم، ليتمكن الباحثون من تقييم ما إذا كان هذا النوع من النظام الغذائي يسهل اتباعه في الحياة اليومية. 

وبينت النتائج أن أولئك الذين غيروا مواعيد وجباتهم خسروا مرتين أكثر من دهون الجسم، وتناولوا كميات أقل من الطعام من أولئك، الذين تناولوا وجباتهم كالمعتاد، إذ أن هذا الأسلوب وفقاً للدراسة من شأنه أن يخفف الشهية، ويحد من تناول الوجبات الخفيفة خاصة في المساء.

إقرأ أيضا: باحثون يكتشفون “منطقة التشاؤم” في الرأس