أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (د. عبير عبدالله)

بعدما نشأت ظاهرة مقاومة البكتريا للمضادات الحيويه وفي حال عدم إتخاذ الإجراءات اللازمه  فإن العالم  يتجه نحو حقبة ما بعد المضادات الحيوية التي يمكن فيها لأمراض  معدية شائعة أن تصبح مجددا أمراض فتاكه 

عندما تصبح الميكروبات مقاومه للأدويه المضاده لها تتقلص الخيارات المتاحه لمعالجة ماتسببه من أمراض ويتزايد معدل انتشارها والإصابه بالعدوى .

 وبكائنات مجهرية مقاومة يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة بما في ذلك استطالة مدة المرض وزيادة معدلات  الوفيات والمكوث  في المستشفيات لفترات ممتدة وفقدان المريض  للحمايه  أثناء خضوعه للعمليات جراحية أو إجراءات طبية أخرى وزيادة التكاليف. 

لذلك حذرت منظمة الصحة العالمية، من تراجع حاد في أعداد أدوية المضاد الحيوي الجديدة، التي يتم تطويرها لمواجهة ارتفاع مقاومة بعض الطفيليات للمضادات القديمة.وفي تقرير حديث، قالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إن "مقاومة المضادات الحيوية أصبحت حالة طارئة تهدد تطور العلم".

واستشهدت المنظمة بالبكتيريا التي تسبب مرض السل وتقتل نحو ربع مليون شخص كل عام، بعد أن طورت نفسها لمقاومة المضادات الحيوية.

وقال المديرالعام لمنظمة الصحة العالمية ، إن "هناك حاجة ماسة لمزيد من الاستثمار في الأبحاث والتطوير لمواجهة العدوى المقاومة للمضادات الحيوية، بما في ذلك السل، وإلا سنكون مجبرين على العودة إلى الزمن الذي كان الناس به يخشون الأمراض المعتادة".

وحددت المنظمة 12 فئة من مسببات الأمراض المقاومة للمضادات الحيوية، من ضمنها بعض الالتهابات الشائعة كالالتهاب الرئوى والتهابات المسالك البولية، التى تتزايد مقاومتها وتحتاج تطوير علاجات جديدة سريعا.

 

معنا من الدمام الدكتور مروان جبر الوزة استاذ الامراض المعدية في كلية الطب بجامعة الامام عبدالرحمن الفيصل في المنطقة الشرقية

 

 

 

اقرأ أيضا:
حذار.. فطري الكانديدا الفتاك  يبث 75 سماً قاتلاً في أجسامنا

باحثون أمريكيون يطورون حقنة تحمل جميع تطعيمات الأطفال بجرعة