أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

تثبت الدراسات حقائق يمكن الإستناد عليها، لرفع الحس الوقائي إزاء العديد من المشاكل الصحية التي تعاني منها شريحة عريضة من المجتمعات المنغمسة في نمط الحياة العصرية.

وقال باحثون أمريكيون إنّ الأحداث المجهدة، كوفاة طفل أو الطلاق أو التسريح من العمل، بإمكانها أن  تؤدي إلى "شيخوخة مخ الإنسان". وشمل البحث دراسة لبيانات 1320 شخصًا ممن تعرضوا لضغوط نفسية قاسية خلال حياتهم، وأخضعوا لاختبارات تتعلق بالتفكير والذاكرة. وفقا لموقع"بي بي سي".

وخلصت الدراسة، التي عرضت نتائجها في المؤتمر الدولي لـ"جمعية ألزهايمر" في لندن، إلى أنّ الأحداث المجهدة تؤثر على صحة الدماغ ووظيفته، الأمر الذي قد يؤدي إلى الخرف في وقت لاحق. وبحسب خبراء من جامعة ساوثهامبتون، يزيد الإجهاد التهاب الدماغ، ما قد يزيد من فرص الإصابة بالخرف.

إقرأ: حمية أمريكية.. أنقص وزنك بـ "اللحم المفروم"

وخضع جميع المشاركين في الدراسة، التي أجراها خبراء من جامعة ويسكنسون للطب والصحة العامة في الولايات المتحدة، لاختبارات عصبية – نفسية شملت الذاكرة الآنية والتعلم اللفظي والذاكرة والتعلم البصري وإعادة سرد القصة.

وقال الباحثون إن "الأميركيين الأفارقة يعانون تجاربًا نفسية أكثر من ذوي البشرة البيضاء بنسبة 60 في المئة".وتضمنت الأحداث المجهدة التي عاناها المشاركون الصعوبات التعليمية والمشاكل المالية والمشاكل الصحيّة الخطرة والصدمة النفسية.

إقرأ: أول عملية زراعة ليدين في العالم تعيد لطفل حياته!

وقال دوغ براون، المشرف على الدراسة إن " التعرض لضغط عصبي ونفسي لمدة طويلة قد يؤثر على ذاكرتنا وقدرتنا على التفكير لاحقًا في الحياة".

 
وأضاف " لطالما كان الضغط النفسي من أصعب المواضيع التي ندرسها، إذ يصعب تفريقه عن غيره من الحالات الأخرى كالقلق أو الكآبة اللذين يساهمان بصورة كبيرة بالإصابة بالخرف".

تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات‎: