أخبار الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة (ألفة الجامي)

أكد الخبير البيئي الدولي في هيئة البيئة في أبو ظبي الدكتور محمد داود أن ملوثات الغذاء تشكل السبب الثاني في تلوث البيئة والتي بدورها تأثر سلبا على صحة الطفل، وأكد ان 40 في المئة من الانتاج الغذائي في القارة الافريقية مصدره الري عن طريق صرف صحي غير معالج، ما يعني ان المنتجات الغذائية التي يتناولها الطفل والانسان بصفة عامة مضرة بالصحة.

على الرغم من وجود تشريعات وقوانين خاصة بحماية وسلامة وجودة الغذاء، إلا أن معدلات التلوث الغذائي لا تزال مرتفعة، حتى أصبح انتشار الأوبئة والأمراض الناتجة عن هذا النوع من التلوث من سمات العصر.

فقد أظهرت دراسة خليجية حديثة أن 35% من أسباب السرطان تعود إلى التلوث الغذائي، وأن أكثر أنواع السرطانات ارتباطاً بتلوث الأغذية يعرف بـ"سرطان الكبد"، الذي ازداد انتشاره بمعدل ضعفين إلى ثلاثة أضعاف خلال السنوات العشر الأخيرة.

كما انتشرت أورام الجهاز الهضمي وخاصة الأمعاء بالدول الخليجية، إلى جانب انتشار الفشل الكلوي بسبب الملوثات الكيماوية الموجودة في الأغذية والخضار، خاصة التي تأتي بسبب المياه الآسنة التي تستخدم في الري وبقايا الأسمدة والمبيدات الحشرية المسرطنة.

ويقصد بالتلوث الغذائي "وصول الكائنات الحية الدقيقة أو أي أجسام غريبة غير مرغوب في وجودها في المادة الغذائية حيث يعتبر الغذاء ملوثاً إذا ما احتوى على جراثيم ممرضة أو تلوث بالمواد المشعة أو اختلط بمواد كيميائية سامة.

 

إقرأ أيضا 

النساء المدخنات ينجبن أطفالا أكثر عرضة لتلف الألياف العصبية لشبكية العين

إبتكار يحفظ أعضاء الإنسان الحيوية سنة كاملة