أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (د. عبير عبدالله )

أشارت الدراسات التي نُشرت عن كيفية تحول ليفة الاستحمام إلى بيت آمن للبكتريا المختلفة، وخصوصًا تلك الأنواع الخطرة التي قد تسبب أمراضًا متنوعة، منها الجلدية، وأخرى تنتقل عبر الجروح والتشققات في البشرة إلى الدم، ومع وجود الرطوبة داخل الحمام، يصبح الوضع مثاليًا جدًا وسريعًا لتكوين بكتيريا داخل هذه الليفة .

تعد ليفة الاستحمام وسيلة للحافظ على النظافة والجمال خاصة أنها منتج طبيعي، ولكن يظل إسفنج اللوف بيئة غنية تقوم باستضافة أنواع مختلفة من البكتيريا، وذلك بسبب  توفرالبيئة المناسبة لهم من خلال الدفء والرطوبة في الحمام، وبالتالي تتكون البكتيريا والعفن والخميرة على الليفه. 

الدراسات الجديده  أظهرت أن التقشير باستخدام الليفة لا يترك جسدك نظيفا بقدر ما يسبب تجمع البكتيريا! حيث تعتبر ليفة الاستحمام المصنوعة من ألياف الخيار بيئة غنية لتكون البكتيريا بل ونمو العفن والخميرة أيضا.

وتتوزع هذه البكتيريا على الجسم مما  يؤدي إلى تكون عدوى المكورات العنقودية، خاصة إن كانت تستخدم على الجروح والندبات أيضا، أو مكان إزالة الشعر.

وينصح الأطباء عند إستخدام ليفة الإستحمام من خلال المحافظه على نظافتها قدر المستطاع عن طريق وضع ليفة الاستحمام تحت الماء الدافئ ثم عصرها جيدا عدة مرات القيام بتغيير الليفة كل 3 أسابيع خاصة إن تغير لونها أو رائحتها، أما إذا كانت من البلاستيك يمكنك تغييرها بعد شهرين. 

والمحافظه على جفاف الليفه وإبعادها عن مكان الإستحمام  لمنع الكائنات الحية من التكون والمحافظه على نظافتها من خلال وضعها في الميكروويف لمدة 20 ثانية، أو بنقعها في في محلول تبييض بنسبة 5%.
ثم عصرها جيدا  وتركها تجف في الهواء
 

إقرأ أيضاً:

إذا كانت زمرة دمك O فأنت من أصحاب الفصيلة المحظوظة

دراسة تكشف علاقة ساعات النوم بغضب الأطفال