أخبار الآن| دبي- الإمارات العربية المتحدة (صحف)

كشفت دراسة حديثة، أن الرجال الذين يعانون الضغوط ويشعرون غالبية الوقت بالتوتر، ينجبون أطفالاً أقل مرونة وأكثر عرضة للإجهاد، حسبما ذكر موقع dailymail.
 أظهرت الدراسة أن معدلات التوتر التي تتراوح من خفيفة إلى معتدلة قد تؤثر على طريقة تطور الحيوانات المنوية للرجال وتغيرها، بما قد يؤدي إلى استجابة هرمونية أقل فاعلية للإجهاد من جانب أطفالهم. 

اقرأ ايضا:

ألمانيا تنفق 10 ملايين يورو للمساعدة في إزالة ألغام بسوريا

رسائل واتساب صوتية دون إبقاء الأصبع على زر الميكروفون

 وقد ارتبطت هذه الاستجابة الهرمونية المنهكة بالأشخاص الذين يطورون اضطرابات عصبية نفسية معينة، مثل اضطراب ما بعد الصدمة والتوحد، وتركز معظم الأبحاث الماضية على الأم وتأثير نمط حياتها وسلوكها وبيئتها على أطفالها، إلا أن العلماء أخذوا يولون اهتماماً متزايداً لكيفية تأثير صحة الأب على أطفاله، كما كشفت الدراسة عن آليات مهمة وراء كيفية انتقال الإجهاد عبر الأجيال، وفقاً لما ذكرته الباحثة الأولى في الدراسة الدكتورة تريسي بيل من جامعة بنسلفانيا، والتي قالت إن الأمر أكبر من مجرد تجربة إجهاد منتهية، حيث إن الضغط الناجم عنها يكون له آثار طويلة المدى.

اقرأ ايضا:

مبيعات قياسية لألبوم المغنية تايلور سويفت الجديد

اليابان وامريكا تجريان مناورات جوية بحرية ضخمة

وقد وجد الباحثون، بقيادة المرشحة للدكتوراه جنيفر تشن، أنه عندما وضعت الفئران الذكور تحت الضغط لمدة أربعة أسابيع، استمرت لديهم الآثار الهرمونية للتوتر والإجهاد لأسابيع أخرى، بما تشير إلى أن الإجهاد الأبوي قد يؤثر على أجيال المستقبل من خلال التأثير على «تطور الحيوانات المنوية وخصائصها».