أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (د. عبير عبدالله )

بات من المعتاد لدى بعض الناس تعليق سماعة الأذن التي تعمل مع الهاتف النقال بتقنية البلوتوث بدلاً من التحدث مباشرة عن طريق سماعة الهاتف الجوال،  و على الرغم من الإيجابيات التي قدمتها التقنيات التكنولوجية الحديثه والمميزات التي قدمتها سماعة البلوتوث  إلّا أنّ هناك العديد من السلبيات التي قد تتسبب بها مثل هذه التقنيات

فأيهما يحمل تهديداً أكبر لصحّة  الجسم ؛ هل الإشعاع الصادر من الجوال مباشرة ، أم الإشعاع الصادرمن سماعات البلوتوث؟

إنتشرت بين الشباب والفتيات ظاهرة الاستماع إلى الأغانى أو الراديو أو التحدث لفترة طويلة على الجولات ، بإ ستخدم سماعة البلوتوث، لهذه السماعه ميزة   كالسهوله والرفاهيه لمستخدميها ،ومعظم هؤلاء يظنون أن السماعة تقلل  من خطر اقتراب جهاز الجوال  من المخ والأذن.  

وتتيح هذه التقنية للمستخدمين إمكانية ربطها بالجوالات والاتّصال بها لاسلكياً وعن مسافة 10 أمتار تقريباً،  وكشفت بعض الدراسات التي تمّ إجراؤها عن الأضرار المحتمله في حالة استخدام سماعات البلوتوث لفترات طويله قد تمتد لساعات  وكان من أهمّها: 

كميّة الإشعاعات الصادرة من سمّاعات البلوتوث تعد عاليه جدا  و وتؤدي إلى حدوث مشاكل عديده في الخلايا يمكن أن تؤدي  لتدمير أنسجة الجسم 

 وإحداث خلل في التركيبه البيولوجيه لأجهزه الجسم مما يؤدي إلى حدوث أنواع مختلفه من السرطانات

ويؤدّي استخدام سمّاعات البلوتوث بشكل مستمر إلى حدوث  مشاكل في الجهاز العصبيّ والدماغ مما يؤدي إلى  فقدان الذاكرة عند الإنسان والشعور  بالوهن أو التعب والأرق.

 وكشفت دراسات أخيره أن لسماعة البلوتوث أثر كبير في حدوث حالات الضعف الجنسي سواء عند الرجل أو المرأة.،

ونصح  الباحثون  بإستخدام وسائل أكثر أمنا مثل الحديث عبر الهاتف مباشرة أو السماعات التقليدية ذات الأسلاك فهي أكثر أماناً.