أخبار الآن | الولايات المتحدة (الأناضول)

أفادت درسة أمريكية حديثة، بأن مضادا حيويا يستخدم لعلاج مرض السل، لديه القدرة على التخفيف من الآثار الاجتماعية الناتجة عن الإصابة بمرض التوحد، الذي يستهدف الأطفال.

اقرأ أيضا: إكتشاف مادة سامة في أقراص لتخفيف آلام تسنين الأطفال

الدراسة أجراها باحثون بجامعة بنسلفانيا الأمريكية، ونشروا نتائجها، في دورية "الطب النفسي البيولوجي" العلمية.

وأوضح الباحثون، أن عقار "سيكلوسيرين" "Cycloserine" هو مضاد حيوي يستخدم لمعالجة مرض السل، ويتمثل دوره في تثبيط بناء جدار الجرثومة "البكتيريا".

وعقب تجارب أجرها فريق البحث على فئران معدلة وراثيًا، تبيّن أن هذا العقار، يعزز وظيفة جين يسمى "PCDH10"، الذي يؤثر على نشاط الخلايا العصبية، ويخفف من الآثار الاجتماعية الناجمة عن مرض التوحد.

وكانت دراسات سابقة أشارت إلى أن هذا العقار قد يكون فعالاً لعلاج اضطرابات القلق.

وأشار فريق البحث، إلى أن هناك حاجة لإجراء مزيد من الأبحاث على الحيوانات والبشر، قبل أن يوصى باستخدام عقار "سيكلوسيرين" كعلاج آمن وفعال لمرض التوحد.

ومرض التوحد، اضطراب عصبى يؤدي إلى ضعف التفاعل الاجتماعي والتواصل لدى الأطفال، وتتطلب معايير تشخيصه ضرورة أن تصبح الأعراض واضحة قبل أن يبلغ الطفل من العمر ثلاث سنوات، ويؤثر التوحد على عملية معالجة البيانات في المخ.

ووفقا للمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها "CDC"، فإن حوالي 1-2 من كل 100 شخص يصابون بالمرض حول العالم، ويصاب به الذكور أكثر من الإناث بأربع مرات. 

اقرأ أيضا: 

فايروس "روتا" خطر قديم جديد يهدد الأطفال في الشتاء

دراسة: الوخز بالإبر قد يفيد في علاج المغص عند الرضع