أخبارالآن | بروكسل – بلجيكا – (وكالات)

احتشد الاتحاد الأوروبي لمكافحة وباء الحمى النزفية "إيبولا" فى شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك بعد مرور 10 أيام على ظهور هذا الفيروس مجددا فى البلاد ووفاة خمسة أشخاص حتى الآن.

وذكر راديو فرنسا الدولى، أن المنطقة المتضررة من فيروس الايبولا معزولة خاصة وأن منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف طالبت أوروبا بتقديم دعم لوجستي، كما استجابت المفوضية الأوروبية.. مضيفا أن طائرة أوروبية هبطت فى العاصمة الكونغولية "كينشاسا" وستتوجه غدا الجمعة إلى مدينة "بوتا" فى شمال شرق البلاد وعلى متنها موظفين وأدوية لمعالجة الحالات الأكثر احتياجا.

وأوضح الراديو أن أوروبا قررت أيضا الإفراج عن مساعدة مالية لدعم المنظمات غير الحكومية العاملة فى هذا المجال فى هذه البلد الأفريقية.

ومن جانبه، أكد "كارلوس مارتين لويز دى جورديجيويلا" المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنه بالإضافة إلى المساعدة اللوجستية والطائرة المتاحة، فإنه تم تسليم بالفعل أول مساهمة مالية تقدر ب 100 ألف يورو ومهداه إلى الاتحاد الدولى للصليب الأحمر الأمر الذى سيتيح لـ150 متطوعا كونغولى من تنفيذ التدابير الصحية التى يمكن أن تصل إلى 6000 شخص فى المناطق المتضررة.

وأضاف "دى جورديجيويلا" أن مركز التنسيق للطوارئ التابع للمفوضية الأوروبية يتابع عن كثب وانه على اتصال دائم مع كافة الدول الأعضاء .. مشيرا إلى أن يمكن لأوروبا أيضا الاعتماد على كيان الطب الأوروبى التى تم إنشاؤه العام الماضى لإرسال عدد كبير من فرق الأطباء والمختبرات المتنقلة والخبراء فى الإخلاء الطبى.

وكانت آخر موجة "إيبولا" فى جمهورية الكونغو الديموقراطية قد أعلنت عام 2014 وتم حينها احتواؤها بسرعة بعدما خلفت 49 قتيلا، وفق الحصيلة الرسمية.

 

المزيد:
ما هو مرض "إيبولا" وكيف تقي نفسك منه؟

لقاح إيبولا سيكون جاهزاً في الـ 2018