أخبار الآن | جنوب السودان (رويترز)

تحدثت أنباء عن ظهور ما يزيد على 200 حالة إصابة بوباء الكوليرا في أعقاب إصدار وزارة الصحة في جنوب السودان تحذيرا عاما بشأن الإسهال.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن الكوليرا مرض يصيب الجهاز الهضمي ويسبب إسهالا حادا ويتسبب في وفاة أقل من واحد في المئة من المرضى إذا تلقوا علاجا مناسبا بأملاح إماهة فموية أملاح مكافحة الجفاف.
 
وتفجر القتال مجددا في جوبا عاصمة جنوب السودان يوم السابع من يوليو تموز بين القوات الموالية للرئيس سلفا كير وأخرى مناصرة لمنافسه ونائبه ريك مشار. وتسبب ذلك القتال في تشريد نحو 36 ألف شخص ولجوء كثيرين منهم إلى مجمعات تابعة للأمم المتحدة بينما لا يزال نحو 14900 منهم في عداد المشردين.

اليوم العالمي للالتهاب الكبدي 

وقال لنكولن شاريماري المسؤول الصحي في منظمة الصحة العالمية لتلفزيون رويترز يوم 22 يوليو تموز "في أعقاب إصدار هذا التحذير نجحت منظمة الصحة العالمية في العمل مع وزارة الصحة لتأكيد الظهور الفعلي لوباء الكوليرا. وبالتالي فمنذ الرابع من يوليو تموز تقريبا وحتى الآن ظهرت 162 حالة إصابة بالكوليرا بينهم 133 حالة في جوبا و29 في جونقلي… من بين هذه الحالات توفي سبعة أشخاص."
وحدثت منظمة الصحة تلك الأرقام يوم 25 يوليو تموز إلى 271 حالة إصابة و14 حالة وفاة.

ما علاقة النوم المبكر ببدانة الأطفال؟

وعادة ما تتفشى الكوليرا في موسم المطر. وحدث تفش للمرض في جوبا في 2014 و2015. وأُنشئ مركز كبير لعلاج الكوليرا في مستشفى جوبا التعليمي وهو مستشفى رئيسي بالمدينة للمساعدة في السيطرة على انتشار المرض. وتضع المنظمة الدولية للهجرة خريطة بالأماكن المتوقع تفشي الكوليرا فيها وتقيم مراكز أملاح إماهة فموية كما تنشئ حمامات إضافية.

وأضاف شاريماري "ندرك أن الإقامة في مناطق مزدحمة وظروف غير صحية كما نرى هنا عامل إضافي يمثل خطرا لتفشي الكوليرا." واستقل جنوب السودان عن السودان في 2011 لكنه سقط في هوة حرب أهلية بعد أن أقال كير مشار من منصب نائب الرئيس لأول مرة في 2013.ولاقى ما يزيد على عشرة آلاف شخص حتفهم وشُرد زهاء مليونين فر كثيرون منهم إلى دول مجاورة.وهناك مخاوف متنامية من أن تعيد الاضطرابات الأخيرة البلاد إلى هوة حرب مكتملة.