أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

 

في مثل هذا اليوم من كل عام تحتفل مختلف الدول باليوم العالمي لمكافحة مرض الثلاسيميا، الذي يعد من أكثر الأمراض الوراثية انتشاراً في العالم، و الذي يمثل نسبة لا يمكن الاستهانة بها ، حيث لا تقتصر على الألم الجسدي ، بل تمتد إلى الآلام النفسية الناشئة من المعاناة الدائمة و العجز ..

والثلاسيميا مرض وراثي مزمن غير معدٍ،  ينتقل من الآباء الحاملين للصفة الوراثية المرضية إلى الأبناء ، ويظهر بعد الشهر السادس للولادة ، ويحتاج المريض فيه إلى نقل دم مستمر ومنتظم مدى الحياة.

إذ يبلغ عدد حاملي سمة المرض إلى ما يقرب من 100 مليون شخص 
إلى جانب ولادة أكثر من 60 ألف طفل مصاب سنوياً بالثلاسيميا 
وإجمالاً بلغ عدد مرضى الثلاسيميا المسجلين لدى الاتحاد العالمي للثلاسيميا أكثر من 200 ألف مريض   

وطبقاً لإحصائيات الاتحاد الدولي لمرض الثلاسيميا
فإن   7%  من سكان العالم يحملون سمة مرض الثلاسيميا، 
وأن نحو نصف مليون طفل يموتون سنويا جراء إصابتهم بالمرض في السابق قبل تواجد العلاجات الحديثة والرعاية الصحية والوعي بالمرض.
كما أشارت الإحصائيات أن 70% ممن يولدون بمرض الثلاسيميا في السابق يموتون كل سنة بسبب عدم توفر طريقة العلاج المناسب.

وبحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية
فإن 1,1% من المتزوجين في العالم  معرَّضون لخطر إنجاب طفل مصاب بأحد أمراض الدم الوراثي ، 
وأن من بين كل 1000 ولادة يوجد 2,7% طفل مصاب بأحد هذه الأمراض . 

من أبرز مناطق انتشار المرض: 
في دول حوض البحر الأبيض المتوسط ، مثل إيطاليا ، تركيا ، واليونان .
•منطقة الشرق الأوسط ، ومنها إيران، العراق ، سوريا ، الأردن ، وفلسطين واليمن .. 
ودول شمال أفريقيا ، وتضم: مصر، تونس،الجزائر، المغرب ، وبعض الدول الأفريقية .
ومنطقة الخليج العربي بشكل عام ، و جنوب شرق آسيا ، وشبه القارة الهندية .