أخبار الآن | لندن – (رويترز)

تقول مراجعة بحثية أنه لا يوجد دليل قوي يشير إلى أفضل علاج للغثيان والقيء الذي تعاني منه كل النساء تقريبا خلال الحمل.

ووجدت الدراسة أن الزنجبيل أو فيتامين ب 6 أو مضادات الهيستامين على سبيل المثال ربما تقلل من أعراض الغثيان الخفيف في حين أن القيء القوي الذي ينطوي على خطر الإصابة بجفاف وسوء تغذية يمكن تخفيفه أحيانا من خلال هرمون كورتيكوستيرويد.

أقرأ أيضا: أطعمة تمنع اكتئاب ما بعد الولادة تعرفي عليها

وقالت كاترين مكبارلين كبيرة معدي الدراسة من جامعة نيوكاسل في بريطانيا إن المشكلة هي عدم وجود أدلة تذكر تشير إلى كيفية مقارنة علاج واحد ببدائل متاحة.

وقالت مكبارلين إن "النساء يستجبن بشكل مختلف وربما يحتجن أن يجربن خيارات علاجية مختلفة قبل أن يجدن شيئا فعالا بالنسبة لهن."

ويشير الباحثون في تقريرهم في دورية جاما على الانترنت إلى أن الغثيان والقيء يشيع خلال الحمل حيث يؤثر على ما يصل إلى 85 في المئة من النساء .

وتؤثر أكثر الأنواع حدة وهو القيء المفرط على ثلاثة في المئة من الحوامل ويمكن أن يتطلب الأمر نقلهن للمستشفى لتغذيتهن من خلال أنبوب.

وقالت أنجيلا لوباتيلي وهي باحثة صيدلانية في جامعة أوسلو في النرويج ولم تشارك في الدراسة "في حالة الأعراض الخفيفة يتم توصية النساء بتغير عاداتهن الغذائية أولا ثم يجربن بعد ذلك خيارات غير دوائية."

وقالت الدكتورة سيريبانث نبيتا وهي باحثة في جامعة هارفارد في بوسطن ولم تشارك في الدراسة إن بعض النساء يتحسن بتناول وجبات صغيرة ومتكررة غنية بالبروتين ويتجنبن الروائح النفاذة أو الأشياء الأخرى التي تسبب الغثيان في حين تتحسن أخريات بتناول الزنجبيل .

وقالت عبر البريد الالكتروني إن "نساء أخريات ربما يحتجن لعلاج.
"يجب على النساء الحوامل أن يبلغن أطباءهن مبكرا عن تأثير الغثيان والقيء عليهن حتى يحصلن على المساعدة المطلوبة."