أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (ديما نجم)

في الوقت الذي يسهم فيه عقار مثل "ستاتين" في خفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم والحيلولة دون الإصابة بأمراض القلب، حذرت دراسات طبية حديثة من حمل العقار لبعض المخاطر الصحية والآثار الجانبية.. المزيد في تقرير الزميلة ديما نجم.

دقت دراسات طبية ناقوس الخطر من أن الانتظام في تناول عقار "ستاتين" المخفض لمستوى الكوليسترول الضار في الدم، يؤدي الى مخاطر صحية قد تنتهي بالوفاة.

اذ حذرت دراسة يابانية جديدة، من العقار مؤكدة أن الأشخاص الذين يتناولون عقار الستاتين بداعي تخفيض نسبة الكوليسترل في الدم هم في الحقيقة أكثر عرضة للمعاناة من تصلب الشرايين، وفشل عضلة القلب.

ووجد الباحثون أن الستاتين كان مسؤولا عن معظم حالات قصور القلب وتصلب الشرايين في العينات السريرية التي خضعت للدراسة، وأدت إلى تفاقم حالاتهم الصحية بسبب ترسبات الكالسيوم في الشرايين.

وبحسب المشرف على الدراسة التي بدأت في عام 2004 لم يعثر الباحثون على أي دليل دامغ يثبت أن الستاتين يساهم في تحسن صحة القلب وحمايته من المضاعفات الخطيرة وعلي رأسها النوبات القلبية، مشيرا إلى أن المرضي الذين يتعاطون هذا العقار أو مركباته يجب عليهم التوقف فورا عن استخدامه، لأنه يؤثر سلبا على معظم الوظائف الحيوية المرتبطة بصحة القلب.

وفي سياق متصل، أكدت دراسة فنلندية ان المواظبة على عقار ستاتين قد تزيد من فرص الإصابة بمرض السكر النوع الثاني، فضلًا عن تدهور السيطرة على مستوى السكر في الدم.

و عكف الباحثون على دراسة وتحليل تغير الآليات التي يسببها عقار "ستاتين" من خلال تقييم التغيرات في مقاومة وإفراز الأنسولين.

وأظهرت المتابعة، التي استمرت قرابة 6 أعوام على نحو 654 رجلًا تراوحت أعمارهم مابين 45 – 73 عاما ، حدوث ارتفاع بنسبة 46% في فرص الإصابة بمرض السكر النوع الثاني بين المرضى، الذين انتظموا في تناول العقار.