أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (لين أبوشعر)

هل تعاني من الارق بشكل مستمر أو متكرر؟ هل تستيقظ متعب في الصباح نتيجة لذلك؟ هل تراودك كل الأفكار المزعجة في الليل؟ هل تتذكر همومك ومشاكلك قبل النوم بلحظات؟ 

كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية، عن دراسة جديدة شملت بعض المهنيين الذين تراوحت أعمارهم بين 18-60 عاماً، أكدت الدراسة أن حوالي 25% من البريطانيين يعانون الأرق، ويحصل 46% منهم على 5-6 ساعات نوم يومياً، بينما يجب أن يناموا على الأقل 7-8 ساعات يومياً.

أضرار قلة النوم

الدكتور غاي ميدوز، مختص باضطرابات النوم وهو مؤسس مدرسة لندن للنوم، وهو المسؤول عن مفهوم " يجب أن تنام لتنجز" وهي صفوف تدرب الناس على النوم، يقول أنه للمرة الأولى في التاريخ ساعات العمل تفوق ساعات النوم، لأن الساعات التي تتبع العمل لا تكفي لحياتنا الاجتماعية، لذلك نأخذ بعض الوقت المخصص للنوم ونحوله للترفيه.

وأكد الدكتور ميدوز أن قلة النوم تجعل أجسامنا أضعف وبالتالي نتعرض للأمراض بشكل أكبر، وقلة النوم تساعد الجسم على اكتساب المزيد من الوزن وذلك لاختلال الهرمونات المنظمة للشهية، ويقول الكتور ميدوز أن أول حل للأرق هو مواجهته والاعتراف به. 

4 نصائح علمية تمنع الأرق من إفساد نومك

الحلول: 

– مراقبة الأفكار السيئة التي تشغل بالك وبدلاً من تبني تلك الأفكار، انظر اليهم على أنهم محتوى عقلك المشغول، وامنح كلاً من تلك الأفكار اسماً وحاول صرف النظر عنها، وبمنحها أسماء يمكنك توزيعها في عقلك بشكل أسرع وهكذا تتلاشى. 

– من الأشياء التي تقلقلنا في الليل قبل النوم هو سؤال: "ماذا أفعل هنا؟ وماذا أنجزت؟ هل أنا ناجح أم فاشل؟" ينصح الدكتور، وأنت في طريقك الى المنزل بعد العمل، فكر بقائمة حول الاشياء التي أنجزتها اليوم، وأشياء يجب عليك فعلها في المساء، أشياء لا تتعلق بالعمل. 

الكحول من المشروبات المهدئة، ولكن قد يكون لها مفعول عكسي، اذ يطلب الجسم المزيد وهكذا يتعرض الانسان للأرق. 

– الأجهزة الالكترونية والهواتف، تمتلك نفس ضوء النهار، الأمر الذي يجعلنا متيقظين بشكل أكبر ويبعد النوم عن أعيننا، وكأننا نوجه أعيننا باتجاه الشمس، بالتالي ساعة الجسم تضيع وتعجز عن تحديد الوقت ويتوقف الجسم عن افراز هرمون النوم الميلاتونين وبدلاً منه افراز هرمون الاستيقاظ، الكورتيزول.