أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (متابعات) 

تشهد الابحاث الطبية في الوقت الحاضر قفزات وانجازات كبيرة على مستوى مكافحة الفيروسات واكتشافها ، حيث طور العلماء "عقارا عجيبا" مستخرجا من ثمار الموز يمكنه القضاء على طائفة واسعة من الفيروسات من بينها الإنفلونزا والتهاب الكبد الوبائي فيروس "سي" وحتى الإيدز.

ونجح الباحثون من جامعة طوكيو في تطوير نسخة جديدة من "بان ليك" أثبتت فاعليتها في محاربة الفيروسات باختبارها على الفئران ولم تسبب أية أنواع من الحساسية المفرطة غير المرغوب فيها.

ويعتقد الباحثون أن هذا العقار ينجح أيضا في محاربة "الإيبولا" من منطلق أن جميع هذه الفيروسات تكون مغطاة بجزيئات من السكر والتي يستطيع "بان ليك" الالتصاق بها ومن ثم التخلص منها بواسطة مناعة الجسم.

وبدأ مختبر أبحاث ياباني للمرة الأولى إجراء أعمال حول أخطر فيروسات العالم بعد أكثر من 30 عاما على فتح أبوابه لهذه الغاية.

وقد واجهت هذه المؤسسة العامة الواقعة في طوكيو منذ العام 1981 معارضة السكان المحليين الذين كانوا يخشون التعرض لفيروسات خطرة جدا في منطقة سكنية تضم مدارس وأبنية بلدية عدة.
 
وبذلك تحصل اليابان على أول مختبر "بي 4" المكرس لدراسة الفيروسات من الفئة الرابعة، مثل ايبولا وحمى لاسا على غرار دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى الأخرى.

وثمة حوالي 40 مختبرا من هذا النوع في العالم، لاسيما في الولايات المتحدة وأوروبا.