أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة – (ا ف ب)

وعد المانحون بتقديم ثلاثة مليارات وأربعمئة مليون دولار، لمساعدة الدول الافريقية الأكثر تضررا بفيروس ايبولا وهي سيراليون وليبيريا وغينيا، وذلك للنهوض اقتصاديا من أعباء انتشار الفيروس، حسب ما اعلنت الامم المتحدة، موضحة ان هذا المبلغ هو رقم أولي ضمن السعي لجمع اموال جديدة ورفع مجمل الالتزامات الى خمسة مليارات ومئة وثمانين مليون دولار.
     
واضافت ان "الامر يتعلق بنتيجة مشجعة جدا". واوضحت ان "الجهود التي تبذلها هذه الدول للنهوض انطلقت بشكل واعد".
              
وتأمل الدول الثلاث ان تحصل على 3.2 مليار دولار من اجل تمويل برامجها الوطنية للنهوض بالاضافة الى اربع مليارات مخصصة لبرامج اقليمية، وسوف تغطي هذه الاموال الحاجات لمدة سنتين.

واستضافت الأمم المتحدة في مقرها بنيويورك امس، مؤتمرا مخصصا لجمع الأموال بهدف مساعدة الدول الافريقية الثلاث الاكثر تضررا بفيروس ايبولا، وذلك بمشاركة رؤساء هذه الدول الافريقية، الى جانب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وممثلين عن الاتحاد الافريقي والبنك الدولي.             
هدف المؤتمر الى جمع 3.2 مليار دولار، لإعادة بناء الخدمات الأساسية خاصة الصحية منها في هذه الدول الثلاث التي اجتاحها فيروس ايبولا، حسب ما اعلن سونيل سايغال منسق الرد على فيروس ايبولا في برنامج الامم المتحدة للتنمية.
             
وقال ان هذه الاموال سوف تغطي الحاجات في "المرحلة الاولية للنهوض" ومدتها عامان.
              
ومن ناحيته، قال الموفد الخاص للامم المتحدة لمكافحة فيروس ايبولا الطبيب ديفيد نابارو "يجب ان نساعد الافارقة كي يصبحوا اكثر صلابة". واضاف "يجب اعادة بناء الاجهزة الصحية واعادة فتح المدارس ومساعدة الناس على استئناف حياتهم وعملهم".