أخبار الآن | جنيف – سويسرا – (رويترز)

على الرغم من ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في كوريا الجنوبية، أعلنت منظمة الصحة العالمية الأربعاء، أن تفشي الفيروس لا يشكل خطورة تستدعي حظر السفر أو اتخاذ إجراءات على مستوى العالم.

ووافق أعضاء لجنة الطوارئ بالمنظمة التابعة للامم المتحدة بالإجماع على أن تفشي الاصابة على الرغم من أنه أمر يبعث على الانزعاج، إلا أنه لا يرقى إلى كونه مدعاة للقلق الدولي بشأن إعلان حالة طوارئ تتعلق بالصحة العامة وتتطلب ردا عالميا منسقا.

وقالت المنظمة ومقرها جنيف "هذ التفشي مجرد ناقوس انذار وسط عالم يعج بالحركة الدائبة إذ يتعين على جميع الدول أن تظل دوما على أهبة الاستعداد لاحتمال ظهور إصابات غير متوقعة على هذا النحو وتفشي أمراض أخرى خطيرة معدية".

إلا أن المنظمة أضافت أنه لا يوجد من شواهد آنية تؤكد انتشار المرض بسهولة بين أفراد المجتمع وأن الأمر لا يستدعي فرض أي قيود دولية تتعلق بالسفر او التجارة لاحتواء استفحال المرض.

وانتشر فيروس المرض الذي يسبب السعال والحمى ويمكن ان يؤدي الى التهاب رئوي فتاك وفشل كلوي- بصورة أساسية في السعودية وكوريا الجنوبية الا ان المسافرين نقلوه الى 25 دولة على الأقل في العالم.

ويقتل فيروس كورونا نحو 38 في المئة من المصابين به وينتمي لنفس عائلة الفيروسات التاجية مثل التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارز) الذي انتشر في الصين عام 2003.

وسجلت معظم حالات الاصابات والوفيات بالفيروس في السعودية حيث اصيب بالمرض أكثر من ألف شخص منذ عام 2012 وتوفي 454 .

وأعلن مسؤولون في مجال الصحة بكوريا الجنوبية يوم الأربعاء اكتشاف ثماني حالات إصابة جديدة فيما توفيت احدى المصابات بالفيروس ليرتفع عدد الوفيات في البلاد إلى 20 جراء تفشي المرض. بذلك يصل العدد الإجمالي للمصابين إلى 162 شخصا بكوريا الجنوبية في أكبر تفش للمرض خارج السعودية.

وظهرت أول حالة إصابة بالمرض في كوريا الجنوبية لدى رجل أعمال كوري عمره 68 عاما كان قد عاد لتوه من رحلة الى منطقة الشرق الاوسط في مطلع مايو ايار الماضي.