أخبار الآن | فريتاون – سيراليون – (أ ف ب)

أعادت سيراليون فرض بعض القيود التي رُفِعَتْ في كانون الثاني / يناير الماضي على التنقلات في البلاد، وذلك بعد أن لاحظت الحكومة ظهور بؤر لإصابات جديدة بفايروس ايبولا في جميع أنحاء البلاد.

من جهة أخرى، وُضِعَ نائب الرئيس سام سونا في العزل الصحي، في إجراء وقائي لمدة 21 يوما، يأتي هذا بعد وفاة حارسه الشخصي إثر إصابته بفيروس ايبولا.

وأعلنت رئاسة سيراليون أن "الحكومة لاحظت بقلق أن التراجع في عدد الاصابات المؤكدة بايبولا توقف مؤخرا بظهور بؤر لاصابات جديدة في جميع أنحاء البلاد". وأضافت أن "العامل المشترك لكل هذه الاصابات هو وجود نشاطات بحرية".

وتابعت الرئاسة أنه نتيجة لذلك قرر رئيس الدولة أن "اي آلية تجارية لا يمكنها تفريغ بضائعها في أي سوق في المنطقة الغربية (بما في ذلك في العاصمة فريتاون) بين الساعة 17,00 والساعة الخامسة" بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينتش.

وقال بيان رئاسة سيراليون إن "أي سفينة لا يمكنها الابحار أو الرسو في أي مكان في البلاد بين الساعة 18,00 والساعة السابعة"، موضحة أن سلاح البحرية تلقى أوامر من أجل فرض احترام هذا الاجراء.

ويتوجه الرئيس كوروما الى بروكسل اليوم الاحد للمشاركة في رئاسة اجتماع دولي ينظمه الاتحاد الاوروبي حول مكافحة الفيروس واجراءات إعادة أعمار سيراليون البلد الذي تضرر كثيرا بانتشار الوباء.

وكانت سلطات سيراليون أعلنت قبل اسبوعين فرض اجراءات عزل صحي لمدة 21 يوما على 700 منزل في منطقة ابردين المعروفة بقطاعي صيد السمك والسياحة في فريتاون بعد وفاة صياد اصيب بايبولا وكشف اصابة عشرين شخصا آخرين بالفيروس.

وأعلن بايرايتاي أن عشرين منزلا اخضعت خلال الاسبوع الجاري لعزل صحي في قرية في منطقة بومبالي شمال البلاد بعد وفاة مصاب بايبولا جاء من ابردين.
              
واكد أن "حوالى ثلاثين من سكان القرية قاموا بغسل جثمان مريض توفي بالمرض قبل ان يتصلوا بالفريق المحلي للدفن".
              
وتقول منظمة الصحة العالمية وسلطات الدول التي ينتشر فيها المرض أن الشعائر المتعلقة بدفن الموتى التي تتطلب ملامسة أجسادهم تشكل أحد العوامل الرئيسية لانتشار الفيروس الذي ينتقل عن طريق افرازات الجسم.