أخبار الآن | نيودلهي – الهند – (صحف)
قدرت دراسة جديدة أن تلوث الهواء في الهند ينقص من أعمار ستمئة وستين مليون شخص، حوالى ثلاث سنوات في المتوسط .
تـبرز الدراسة تفاقم مشاكل الهواء في الهند بعد سنوات من السعي وراء تحقيق أجندة نمو وعدم وضع البيئة في الاعتبار، خاصة وان هناك ثلاث عشرة مدينة هندية الآن على قائمة منظمة الصحة العالمية لأكثر عشرين مدينة تلوثا حول العالم.
يعترف القائمون على الدراسة بأن تقديراتهم ربما تكون متحفظة أكثر من اللازم، لأنها قائمة جزئيا على بيانات الأقمار الصناعية التى تميل إلى التقليل من مستويات الجسيمات الدقيقة.
ولدى الهند نظام تحليل خاص بها لمراقبة جودة الهواء.
يذكر ان موضوع حماية البيئة والحفاظ عليها يعتبر من أكثر التحديات والأمور التي تشغل الإنسان اليوم، فلم يعد مقبولًا أنه يجب على الإنسانية تعديل نمط حياتها لتواكب التكنولوجية العصرية، بل أصبح من الضروري أن تُعدل التكنولوجيا لتتماشى وتحمي البيئة المحيطة بنا، وأصبحت البيئة والحفاظ عليها ضمن قيود وقوانين بيئية صارمة هي الأولوية الأولى.
ومن أكثر الامور التي تعمل على تلوث الهواء ما يلي :
ملوثات تتعلق بالاستغلال الخاطئ للنظام الكوني ، التي يعمل الإنسان من خلالها على الإستغناء عن الأشجار التي تعمل على انتاج الأكسجين ، واتلافها من أجل الحصول على أراضي غير زراعية للعمل على بناء البيوت والمصانع وغيرها .
الملوثات الصناعية الناتجة عن التكنولوجيا الحديثة المختلفة ، ومن أهمها انتاج المصانع ، والملوثات الناجمة عنها ،و منها المخلفات العضوية ، والروائح والغازات المنبعثة .
الاشعاعات الكونية الناتجة عن البراكين ، وغيرها ، وهذه ملوثات طبيعية لا يد للإنسان بها ، ولكن يمكن الحد منها من خلال تخفيف التلوث الناجم عنها
الحروب ، وما يخلف عنها ، من استخدام للأسلحة الفتاكة التي تعصف بالإنسان وبالكون بصفة عامة ، وتعمل على موت الكائنات الحية ، والمزروعات التي تنتج الأكسجين ، بالإضافة إلى التسريبات التي تؤثر في صحة الإنسان بشكل كبير ، وقد تؤدي للوفاة من وقت لآخر ."
وختاماً ، فإن التلوث كل يوم في ازدياد ، ويجب أن يكون هناك توعية نابعة عن الإنسان نفسه ، تهدف إلى التخلص من هذه الملوثات ، والعمل بشكل أساسي على احياء مشاريع كمشاريع التشجير التي تساعد في التخفيف من حدة التلوث ، والتي تعلم على اعادة الاعمار للبيئة بشكل عام ، وللإنسان على وجه الخصوص .