أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة الامريكية – (رويترز)
أعلنت منظمة الصحة العالمية، والأمم المتحدة، أن عدد الإصابات الجديدة بمرض "إيبولا" في دول غرب إفريقيا الأكثر تضررا بالوباء شهد انخفاضا حقيقيا، مما يشكل أول خطوة تفاؤلية.
وأكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص بشأن المرض أن تفشي الفيروس في غرب إفريقيا يتباطأ على ما يبدو، لكن المعركة الرامية لاحتواء المرض لم تنته بعد، وتوفي حوالى 8500 شخص في العالم من جراء الإصابة بمرض "إيبولا" من أصل حوالى 21 ألف إصابة، بحسب منظمة الصحة العالمية، وباستثناء 15 حالة وفاة، حصلت الوفيات في سيراليون وغينيا وليبيريا.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق جاسريفيتش إن هذا الانخفاض حقيقي لكن هذا لا يعني أن المعركة انتهت. إنها أول إشارة تفاؤلية وهي نتيجة العمل الذي تحقق خلال الأشهر الماضية".
وأضاف المبعوث دافيد نابارو في مقابلة مع "رويترز": "التغير في السلوك – وهو ما نأمله ونعمل عليه ونتوقعه – بات يحدث في كل مكان الآن".
وتابع: "المنشآت التي تعالج الناس متوفرة في كل مكان. فرق الدفن الآمن تقدم خدمات دفن آمنة وكريمة في كل مكان والنتيجة هي أننا نشهد بدايات تباطؤ التفشي".
إلى ذلك كشف علماء الأوبئة، عن المصدر الذي انتشر منه فيروس "إيبولا" أحد أخطر الأوبئة في تاريخ البشرية والذي تفشى بسرعة البرق في أفريقيا عام 2014، منطلقًا منها إلى بقية العالم.
وبحسب اعتقاد العلماء، فإن شجرة يابسة كانت تعشعش فيها الخفافيش والأطفال يلعبون ويمرحون حولها، قد تكون مصدر انتشار الفيروس.
وقال الخبراء بحسب "الأنباء الروسية"، إن كمية كبيرة من الخفافيش كانت تعشعش في هذه الشجرة القريبة من قرية ميلياندو في غينيا، التي سجلت فيها أول إصابة بالفيروس وكان الضحية طفل لم يتجاوز السنتين، ولكن ما يمنع التأكيد من هذا الشيء وإثبات صحته هو قيام السكان المحليين بحرق الشجرة قبل وصول الخبراء إليها.